طرح حزب الغد بقيادة المهندس موسى مصطفى موسى، مبادرة بعنوان " شركاء لا فرقاء" والتي تهدف إلي توحيد صفوف شركاء ثورة 30 يونيه في تحالف انتخابي واحد يخوض الانتخابات القادمة بجميع انواعها علي قائمه وطنيه واحده تمثل كل احزاب ثورة 30 يونيه.
وأكد حزب الغد في بيانه انه لامعني للتنافس بين الشركاء ، ولامعني لتفتيت الأصوات بين أنصار ثورة 30 يونيه ، وان ذلك يصب في مصلحة أعداء تلك الثورة العظيمة التي ازاحت تنظيم الإخوان الدولى وأسقطت مشروع تمكينه من دول المنطقة، كما أفشلت حل القضية الفلسطينية لحساب إسرائيل على حساب مصر وأرضها، واستردت الوطن من خاطفيه.
كما طرحت مبادرة حزب الغد الأخذ بالنظام الانتخابى"المختلط" الذى يجمع بين نظام القائمة المطلقة والفردى باعتباره النظام المناسب للمرحلة وليس باعتباره النظام الأمثل، حيث يدرك حزب الغد أن لكل نظام انتخابي عيوبه ومميزاته ، كما يدرك أنه لا يوجد نظام انتخابي أفضل من نظام وأن عليك أن تختار من تلك الأنظمة ما يتناسب وحالتك السياسية وما يتناسب والمرحلة والاشتراطات الدستورية لديك.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى: "إننا ننطلق أولا ًمن كوننا نمر بمرحلة دقيقة هى وفقا للتوصيف السياسى "المرحله الانتقالية" لثورة 30 يونيه، والتي تهدف إلى استكمال تحقيق أهداف تلك الثورة التى أرادها الشعب، وتأمين الوطن من خاطفيه، كما ننطلق ثانياً من الحرص على تفعيل المادة الخامسة من دستور البلاد التى تؤكد أن النظام السياسى فى مصر قائم على "التعددية الحزبية" وليس المستقلين".
وأضاف رئيس حزب الغد: "إننا تنطلق ثالثا ً من السعى إلى تمكين الأحزاب السياسية وتقويتها وتقليص ظاهرة المرشح الفردى إلى أقصى درجة ممكنة وتشجيع المواطنين على الانخراط فى الأحزاب وبنائها وممارسة العمل الوطنى والسياسى من خلالها ومحاولة بناء هياكل تنظيمية حزبية حقيقية قادرة على ملئ الفراغ السياسى تحقيقاً لأهداف الثورة ومبتغى المادة الخامسة من الدستور.