انتقد حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، ما يحدث في انتخابات الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة الأمريكية وحالة تأخر ظهور نتائج الانتخابات التي يجريها لاختياره مرشحًا ينافس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال الحزب في بيان له، إن بلد الديمقراطية تفشل في تحقيق أحد أبرز الصور الديمقراطية وهي الانتخابات النزيهة؛ لافتًا إلى أن أبرز المرشحين الديمقراطيين ’’ بايدن‘‘ شكك في الانتخابات وأعلن وجود تزوير لايجب أن يكون في بلد متقدم وديمقراطي مثل الولايات المتحدث الأمريكية.
وتساءل الحزب متعجبًا: "أين المنظمات الحقوقية التي صدعت رؤسنا بانتقادات لاحصر لها حال إجراء مصر الانتخابات وغالبية الاستحقاقات الدستورية، فإين ذهبت تلك المنظمات من انتخابات دولة تتشدق بانها أعتى الديمقراطيات في العالم ؟!".
وتابع: "إن التشكيك في نزاهة الانتخابات الحالية بالحزب الديمقراطي لا يتوقف عند حد تأخير إعلان النتيجة وفق منظومة إلكترونية أو طعن المرشحين في النزاهة والشفافية، بينما وصل الأمر لما كشفته bbc بأن مصروفات الانتخابات قدرت بمبلغ 64 مليون دولار على انتخابات تجرى وفق منظومة إليكترونية".
ومع احتدام المنافسة بين المرشحين الديمقراطيين، للفوز بترشيح الحزب للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة فى 3 نوفمبر، ومع اقتراب أول عملية اقتراع فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، أصبحت المنافسة تنحصر بين 10 مرشحين، وفقا لأغلب استطلاعات الرأى.
وتسارعت وتيرة الحملة الانتخابية فى ولاية أيوا الأمريكية، فى الساعات الأخيرة قبل انطلاق الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى، إذ ضاعف المرشحون المحتملون للرئاسة تجمعاتهم ونجح بيرني ساندرز، صاحب الحظوظ الأوفر، فى جمع الحشود الأكبر حوله.
ونقل موقع قناة الحرة أنه أمام قرابة ثلاثة آلاف شخص حضروا مساء السبت اجتماعه في مدينة سيدار رابيدز، رفع السناتور ساندرز (78 عاما) شعار "كل شيء يبدأ فى أيوا".
وعلى غرار ما حصل قبل أربعة أعوام، أحيت فرقة "فامباير وويكند" الموسيقية حفلة لصالح المرشح الذي ينادي بثورة سياسية تحقق مساواة أكبر في البلاد.