أكد محمد الشقاء، الإعلامى السعودى، أن تغريدة المذيع بقناة الجزيرة القطرية جمال ريان، التي حرض فيها على الزعماء العرب، يبدو أنه يؤكد بهذا التحريض أنه فعلاً مذيع بدرجة إرهابي، من خلال دعوته لعصابات مدربة على اغتيال قادة عرب وهو يدعو لأبعد من ذلك بإثارة الفوضى في الدول العربية، موضحا أن هذه هى السياسة التي انتهجتها قناة الجزيرة المحرضة على القتل والفوضى.
وأضاف الإعلامى السعودى، في تصريحات لـ"انفراد": "لا ننسى بقية وجوه التحريض في قطر على المنطقة العربية، بينهم منظر القناة ومفتيها يوسف القرضاوي الذي أفتى بقتل معمر القذافي عبر الجزيرة، وبعدها بشهور قتل وجرى ما جرى من فوضى بعدها حتى يومنا، بجانب المذيعين فيصل القاسم وغادة عويس".
واستطرد محمد الشقاء: "المستغرب هنا صمت إدارة موقع تويتر وعدم تفاعلها مع هذا التحريض الذى شنه جمال ريان عبر منصتها، ولم تقدم على حذف حسابه على تويتر باعتباره أنه يحرض على العنف".
وفى وقت سابق كشف موقع قطريليكس، المتخصص فى كشف فضائح النظام التركى، أن تغريدة جمال الريان مذيع قناة الجزيرة القطرية المحرضة على اغتيال الرؤساء العرب تضعه تحت طائلة القانون داخل قطر نفسها، حيث من المفترض أن يخضع لعقوبة بالسجن والغرامة وفقا لنصوص القانون القطرى.
وأشار الموقع إلى أنه يُجرِّم القانون القطري التغريدات المسيئة إلى الأشخاص أو الكيانات أو الجهات، فضلاً عن التأكيد على معاقبة مَن يستغل المنصات الاجتماعية للتحريض على أشخاص بعينهم.
وأكد القانون أنّ التعليقات المسيئة التي تحمل عبارات تهديد وابتزاز وإساءة وتعريض للسمعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويدونها مستخدموها بمختلف حساباتهم الإلكترونية من فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات وواتساب ورسائل نصية، جريمة يعاقب عليها القانون، وتضع أصحابها تحت طائلة قانونَيْ الجرائم الإلكترونية والعقوبات.