أكد وزير الزراعة، السيد القصير، أن التقارير الدولية أبرزتتصدر مصر قائمة إنتاج زيتون المائدة قبل إسبانيا، لاسيما مع خطط التوسع بزراعة الزيتون في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمبادرة التي أطلقها لزراعة مليون شجرة زيتون.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة المنعقدة، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال، لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجه إلى وزير الزراعة السيد القصير.
وفى سياق متصل،قال وزير الزراعة السيد القصير، إن بوصة السلع المصرية التى وافقت الحكومة على إنشائها، من المستهدف أن تعنى بتحديد الأسعار العادلة للسلع.
ونوه وزير الزراعة، إلى أنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع وزير التنمية المحلية لبحث احتياجات المجازر وتطويرها على مستوى الجمهورية فى ضوء توجيهات الرئيس السيسى، حيث سيتم تطوير 147 مجزرا منها 46 مجزرا، سيتم الانتهاء من إجراءات تطويرها سبتمبر 2020.
وأشار السيد القصير، إلي أنه من المتوقع إنشاء مجزر جديد في مدينة دمياط، سيتم الإنتهاء منه خلال عام، لافتاً إلى أن خطة التطوير تأتى لإنهاء الذبح خارج المجازر تماما للحفاظ على صحة المواطنين.
وشهدتالجلسة العامة لمجلس النواب مناقشة طلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن سبل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية للسيطرة على أسعارها، وعن آلية استلام المحاصيل من الفلاحين وتحديد سعر عادل لتوريدها نظرا لزيادة تكاليف الإنتاج، وطلبات إحاطة وسؤال عن نقص المعروض من البذور والتقاوي والمبيدات والأسمدة، فضلا عن انتشار غير الصالح منها بالأسواق، وطلبات إحاطة وسؤالين وطلبات مناقشة عامة عن إجراءات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية عن طريق توفير الأعلاف، ومواجهة الأمراض التي تصيب الماشية، فضلا عن ضعف الرقابة على اللحوم المستوردة، وعن إجراءات تقنين وضع اليد على بعض الأراضي الزراعية وإجراءات الوزارة لمنع التعدي على الأراضي الزراعية، وعن تخصيص أراضي زراعية لمشروعات النفع العام، وطلبات إحاطة وطلبى مناقشة عامة عن فرض غرامات على مزارعي الأرز بأراضي لا تصلح لزراعته، وعن عدم تثبيت العمالة المؤقتة بقطاع التشجير، فضلا عن عدم صرف رواتبهم وكذلك عمال اليومية بهيئة الثروة السمكية، وعن ارتفاع أسعار الأراضي الزراعية، وعن المشاكل التي تواجه الشباب بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان وسهل الطينة.