أكدت النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ورئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية، أن القيادات البريطانية أصبح لديها إدراك أكبر بخطورة جماعة الإخوان الإرهابية على الأمن القومي البريطاني، خاصة بعد تولي بوريس جونسون زعامة حزب المحافظين الحاكم ورئاسة الحكومة البريطانية.
وكشفت في تصريحات لها اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد اتصالات مكثفة من قبل جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية مع أعضاء مجلس العموم البريطاني لمدهم بالأدلة والوثائق التي تؤكد مشاركة جماعة الإخوان الإرهابية في عدد من الجرائم على الأراضي المصرية.
وأضافت أن القيادات البريطانية أصبح لديها وعي كبير بأن عناصر جماعة الإخوان المتواجدين على الأراضي البريطانية يحتاجون لوضعهم تحت المراقبة والملاحظة نظرًا لارتكابهم عدة جرائم تهدد الأمن الدولي.
ولفتت أن السياسة البريطانية الجديدة أصبحت تعي أهمية حظر جماعة الإخوان الإرهابية، لكن الأمر لن يمر بسهولة دون حدوث اتصالات بشكل مكثف خلال الفترة المقبلة من الدول المتضررة من هذا التنظيم الإرهابي.