شن الداعية السلفى حسين مطاوع، هجومًا عنيفًا على الشيخ أبو إسحاق الحوينى، بعد اعتذار الأخير، حيث قال إنه ليس عيبًا أن يخطئ المرء وليس عيبًا أن يعترف بخطئه، ولكن ما فعله الحوينى ليس اعترافا بخطأ كما فهم البعض، فالرجل لم يتراجع عن منهجه المؤيد للثورات أو على الأقل الصمت الذى لازمه وعدم وقوفه صراحة مع بلده ضد المؤامرات التى تحاك ضدها، فعن أى تراجع يتحدث الحوينى؟!
وأضاف الداعية السلفى، في تصريحات له، أن أبو إسحاق الحوينى صاحب منهج تكفيرى وكذلك أبناؤه وإقامته فى قطر تجعله على تواصل دائم مع كل شيوخ الفتن المحرضين على الدولة المصرية، ودروسه التى تنقلها قناة الجزيرة أكبر شاهد على انحرافه، ومواقع التواصل شاهدة على انحراف ولديه اللذين لا يكفان عن الهمز واللمز عن الدولة المصرية ومسئوليها.
وتابع الداعية السلفى: لو كان صادقاً فى توبته ورجوعه لرأينا تراجعه عن تأييد مشايخ الفتن ولرأيناه ناصحًا للشباب بالوقوف خلف جيشه وقيادته، ولكن هذا لم يحدث، وعليه فهذه توبة مزعومة لا تسمن ولا تغنى من جوع.
وفى وقت سابق، أحدثت تصريحات الشيخ أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى الذى أبدى فيها الندم والاعتذار الذى انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، زلزالاً داخل التيار السلفى، حيث أظهر الندم والاعتذار على الأخطاء العلمية التى وقع فيها ونشرها وأدت بدورها إلى فتاوى كارثية لن يكون مجديًا ولن ينفع فى شىء، حيث سعى عدد من القيادات السلفية لتبرير اعتذارات الشيخ، بينما دافع نجله حاتم الحوينى عنه، فى الوقت الذى شن فيه عدد من الإعلاميين هجومًا على الداعية السلفى.
وخلال اعترافاته، أكد أبو إسحاق الحوينى، أنه لم يكن من المفترض أن ينشر شيئًا فى سنوات الأولى التى أمضاها طالبًا للعلم، لكن حظ النفس هو ما دفعه لذلك، قال بوضوح: النشر شهوة لما يطلع اسمك على كتاب والناس يتداولوه وتبقى معروف ما هى دى حظ النفس عندنا كلنا.