"البنوك الرباوية وضع الفلوس فيها حرام، لأن البنك ليس له عمل إلا الإقراض والبنوك لا تنفذ مشروعات".. من أبرز الفتاوى السلفية وهى فتوى لأبو إسحاق الحوينى بشأن تحريمه إيداع الأموال فى البنوك، حسبما قال فى فتواه.
أيضا تضمنت الفتاوى فتوى الشيخ الألبانى أحد قادة شيوخ التيار السلفى والذى أجاز إرضاع الكبير، تلك الفتوى التى أثارت جدلاً واسعًا واعتبرها الأزهر أنها تتنافى مع مبادئ الدين الإسلام، حيث زعم الشيخ الألبانى فى فتواه أنه يجوز للرجل الكبير أن يرضع من المرأة لكى تحرم عليه.
ومن بين الفتاوى أيضًا هى فتوى تحريم تولى المرأة مناصب قيادية وعلى رأسها منصب الوزيرة، ففى وقت سابق أصدر الداعية السلفى سامح عبد الحميد، أحد تلاميذ الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فتوى بتحريم تولى المرأة لمنصب وزير.
وأيضًا من بين الفتاوى السلفية الشاذة فتوى للشيخ محمد حسان فى عام 2010، حيث أكد أن الإنسان إذا وجد آثارًا فى أرضه أو منزله أو أى مكان يملكه فهى ملكه، فيعد هذا رزقًا وكنزًا من عند الله ومن حقه أن يبيعها ويصرفها، وتكون أموالها حلالاً له، لافتًا إلى أنه إذا وجد أى آثار مجسدة فى صورة أشخاص فلابد من أن يطمسها الإنسان.
من بين الفتاوى المثيلة للجدل تحريم السلفيين لتحية العلم، حيث خرج أحد الدعاة السلفيين ليحرم تحية العلم للطلاب فى المدارس، وهو الشيخ سامح عبد الحميد، حين قال إن تحية العلم بدعة ومظهر غربى وليست من الإسلام فى شىء.. الوقوف أمام العلم لتحيته مخالف للشرع".