بعد انتشار الفتاوي السلفية التي هاجمت وتطاولت المؤسسات الدينية الرسمية، وعلى رأسها دار الإفتاء المصرية وعلماءها، بعد فتاوي التي أجازت فيها أ دار الإفتاء الاحتفال بالحب وأجازت الاحتفال بالكريسماس، والاحتفال بشم النسيم، وحرمت ختان الإناث، جدد الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، دعوته لحجب كل الصفحات والمواقع السلفية التي تصدر مثل هذه الفتاوي الشاذة التي تحرم كل شيء.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب في تصريح لـ"انفراد" أنه سيجدد طلبه إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، وموجه إلى الوزارات والمجالس المعنية، للمطالبة بحجب كل المواقع السلفية في مصر، وصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، نظرا لما يتم الترويج عليه من فتاوي وكلمات شاذة تضر بالمجتمع، وأن يكون هناك عقاب واضح لكل من يصدر هذه الفتاوي المضللة، موضحا أن الحجب يضم صفحات الدعاة والمشايخ السلفية التى تصدر مثل هذه الفتاوي الشاذة والمثيرة للجدل .
وتابع، أن قانون تنظيم الفتوى العامة، وجب الآن مناقشته وإصداره بعد الموافقة عليه من لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، لأهميته لإصدار العقوبات ضد غير المختصين الذين يصدرون فتاوي مضللة، مؤكدا أنه الفتاوى لابد وأن يكون مصدرها فقط هو المؤسسات الدينية الرسمية والممثلة في كل من دار الإفتاء ، ولجنة الفتوى بالأزهر الشريف، ولجنة الفتوى في وزارة الأوقاف، غير ذلك يعرض نفسه إلى للمساءلة القانونية.
وأوضح، أن هناك دور على أبناء الشعب المصرى، أن لا يتم إتباع أي من الفتاوي الشاذة والمضللة التي يروجها السلفيين، وغير المختصين من الجماعات الإرهابية، وأن يكون مصدرهم الوحيد فقط في هذه الفتاوي هو المؤسسات الدينية الرسمية فقط .