تستكمل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائبة داليا يوسف بشأن ما ينشر من قصص للأطفال تروج للإرهاب والقتل والتعذيب، بعدما استعرضت النائبة فى اجتماع موسع سابق للجنة، عدد كبير من قصص وكتب الأطفال المباعة فى الشارع، وبها قصص متطرفة وعنف وتمييز وجنسية، واصطحبت معها الكتب.
وكانت اللجنة قد قررت استدعاء وزيرة الثقافة، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة،ومساعد وزير الداخلية للرقابة على المصنفات، ورئيس هيئة الرقابة علي المصنفات الفنية، ورئيس جهاز الرقابة علي الصادرات والواردات، ورئيس جهاز حماية المستهلك، ورئيس مجلس إدارة دار المعارف، لفتح الملف فى اجتماع آخر، وإعداد تشريع يواجه ذلك.
وبحسب جدول اجتماعات اللجان النوعية، فإن اللجنة ستستكمل مناقشة الموضوع الأحد المقبل، وبحضور عدد من المسئولين ذات الصلة، لها له من أهمية تتعلق بالأمن القومى المصرى واستهدافه من خلال انتشار الكتب المتعلقة بالأطفال التى تحرض على العنف والإرهاب والجنس وغيرها، وبحضور ممثل عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باعتباره المسؤول الأول عن منع تداول أية مطبوعات أو منع تداولها وفقا للمادة رقم 4 من قانون تنظيم الاعلام وسيحضر رئيس مجلس إدارة دار المعارف ورئيس اتحاد الناشرين، وممثل عن وزارة الثقافة.
وقالت النائبة داليا يوسف خلال استعراضها لطلب الإحاطة، إن كتب الأطفال التى تُباع فى المحافظات والقاهرة وسور الازبكية، تضم قصصا جنسية وتعذيب وكراهية، وبدأت النائبة فى عرض محتوى تلك القصص، بقولها: " تتكلم الكتب عن لصوص سكرانين اغتصبوا فتاة وقتلوها وقطعوا إصبعها ليسرقوا الخاتم".
وأكملت النائبة عرضها: "وكتاب آخر يتكلم عن تعليم الجنس، وتضمن مصطلحات من نوعية العناق والجماع والسائل المنوى والتعطير وغيره، وغيرها من الكتب تتكلم عن الفتوحات الاسلامية كلها دم ورقاب مقطوعة"، متسائلة: "هل هذه هى الثقافة التى نريد أن نربى أولادنا عليها، هل هذا هو الإسلام الذى نريد أن نربى أولادنا عليه؟".