كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة لنظام الرئيس التركى أنه أثناء مداهمة الشرطة لمنزل شقيق رئيس بلدية إيديل التابعة لمدينة شرناق ذات الأغلبية الكردية، قامت بالتعدى على والدته البالغة من العمر 90 عامًا، ولم تقف تجاوزات الشرطة عند ذلك بل قامت بضرب ابن أخيه وجعلت شقيقه ينتظر فى البرد القارس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن عناصر الشرطة داهمت فى الساعات الأولى من الصباح منازل فى حى “إديل” بمدينة شرناق، واقتحمت قوات الشرطة الخاصة منزل والد نور الدين شان؛ شقيق عمدة بلدية إيديل مراد شان، المعزول من منصبه.
وأفادت التقارير، أن أفراد العائلة تعرضوا للاعتداء على يد الشرطة خلال عملية الاقتحام التى نفّذت حوالى الساعة السادسة من صباح أمس السبت.
ووفقًا لوكالة أنباء “مازوبوتوميا”، فإن قوات الشرطة جعلوا مراد شان شقيق رئيس البلدية السابق يقف بالخارج فى الطقس المتجمد، بينما أصيبت والدته فاطمة شان البالغة من العمر 90 عامًا، وحدثت إصابات على ذراعيها، فيما قام أحد رجال الشرطة بالإمساك برأس ابن شقيق رئيس البلدية السابق، عبد الرحيم شان الذى كان متواجدًا فى البيت وضربها بالحائط.
ولم يعرف الضرورة التى دعت لاحتجاز نور الدين شان ونقله إلى مقر شرطة المقاطعة، كما تم اعتقال محمد فيدان إثر مداهمة الشرطة لمنزله فى نفس البلدة وفى نفس الوقت.
وعلى تويتر كتب مراد شان رئيس بلدية إيديل قائلا “صباح هذا اليوم، أثناء مداهمة المنزل، تم اعتقال ابن أخى نوريتى وضرب والدتى البالغة من العمر 90 عامًا وابن أخي”.