اتهم عمرو فاروق، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، التيار السلفى بتخريج عناصر تنضم للجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابى، مشيرا إلى أن عدد من عناصر الدعوة السلفية، يقودون لجان الافتاء الشرعي للكثير من الفصائل المسلحة داخل سوريا، والأفكار المتشددة التي يبثونها ساهمت بشكل كبير في انضمام العديد من عناصرهم إلى تنظيمات إرهابية مسلحة في سوريا والعراق خلال الفترة الماضية.
وقال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد"، إن تيار الدعوة السلفية يعد هو بؤرة استقطاب للشباب المتشدد، لتسفيره إلى معسكرات التدريب القتال في سوريا والعراق، منذ 2012، ثم بعد سقوط الإخوان في يونيو 2013.
وأشار عمرو فاروق، إلى أن غالبية العناصر السلفية التي تتلمذت على يد ياسر برهامي ومحمد إسماعيل المقدم، في الدعوة السلفية بالإسكندرية تحولت إلى مرجعيات شرعية للكثير من الفصائل المقاتلة في سوريا والعراق، مثل داعش، والقاعدة، وكتائب الفرقان، وحركة أحرار الشام، وجبهة فتح الشام، النصرة سابقا، التي تحولت لـ"هيئة تحرير الشام".
وفى وقت سابق فتحت واقعة اعتذار أبو إسحاق الحوينى، الداعية السلفى الذى أبدى فيها الندم والاعتذار الذى انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، حيث قال «لم يكن من المفترض أن ينشر شيئا فى سنوات الأولى التى أمضاها طالبا للعلم، لكن حظ النفس هو ما دفعه لذلك، قال بوضوح: النشر شهوة لما يطلع اسمك على كتاب والناس يتداولونه وتبقى معروفا ما هى دى حظ النفس عندنا كلنا»، الحديث حول أخطر وأغرب فتاوى السلفيين، تلك الفتاوى التى لا تمت للدين الإسلامى بصلة بل إنها تحرم أشياء كثيرة حللها الإسلام، وتشجع على الإرهاب والعنف وتحرم تهنئة الأقباط بأعيادهم.
ومن أبرز تلك الفتاوى السلفية هى فتوى أبو إسحاق الحوينى بشأن تحريمه إيداع الأموال فى البنوك، حيث قال فى فتوته: البنوك الرباوية وضع الفلوس فيها حرام، لأن البنك ليس له عمل إلا الإقراض والبنوك لا تنفذ مشروعات.