كشفت حملة شباب قطر ضد التطبيع المعروفة بـ"بسكم تطبيع" عن تورط السلطات القطرية في عملية تطبيع جديدة مع تل أبيب، حيث أشارت إلى أن دكتورة إسرائيلية ستحاضر في مؤتمر دولى تنظمه السلطات القطرية لحماية الطفل، ومن المقرر أن تبدأ فعالياته اليوم، كما لفتت إلى أن هذا يحدث بالتزامن مع عمليات الاعتقال الواسعة التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يناير الماضى وشملت نحو 200 طفل.
وقالت تغريدة بثها حساب الحملة: "وصلنا للتو خبر استضافة الدكتورة الإسرائيلية Vered Windman في مؤتمر ISPCAN الدولي لحماية الطفل (2020) في قطر، والتي ستقدم جلسة 17 فبراير 2020".
الاكاديمية الاسرائيلية التى ستحاضر اليوم فى الدوحة
وأضاف الحساب: "بينما اعتقلت السلطات الإسرائيلية 67 طفلا فقط في يناير 2020 ليكتمل عددهم لقرابة 200 طفل في سجون الاحتلال، قررت مستشفى سدرة للطب استضافة الدكتورة Windman التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي الإسرائيلي للطفل متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل بحق الأطفال الفلسطينيين".
وتابع: "ومنذ انطلاق مسيرات العودة في قطاع غزّة في 30 من مارس 2018، استمر الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الأسلحة المُحرَّمة دولياً تجاه المتظاهرين السلميين ومن بينهم الأطفال ، حتى استشهد أكثر من 35 طفلاً، حسب وزارة الصحة، بينما أصيب أكثر من 1433 طفلاً من ضمنها إصابات أدت إلى إعاقة دائمة".
كانت حملة شباب قطر قد كشفت مؤخرًا ضد التطبيع تفاصيل عن عمليات التطبيع الأكاديمى بين قطر والكيان الصهيونى، حيث أشارت فى مجموعة من التغريدات إلى أنه لم يقتصر التطبيع بين حكومة دولة قطر وحكومة الكيان الصهيوني على التطبيع السياسي، بل امتد ليشمل التطبيع الأكاديمي، بدءًا من استقبال وإعطاء منصات للصهاينة وصولًا لفتح المجال أمام مدافعين شرسين عن حكومة الاحتلال.