أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف عن فضائح طارق رمضان، حفيد حسن البنا، وتورطه في العديد من الجرائم بعد اعتراف أكثر من 8 سيدات عليه، ويلاحقنه قضائيا في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، بتعرضهن للاغتصاب على يد طارق رمضان.
التقرير ذكر عددا من الاعترافات التي أقرها عدد من السيدات التي تعرضن إلى الاغتصاب بعد خداعن، وخاصة أنه كان يستخدم الدين غطاء لجرائمه الجنسية ضد النساء، ولفت التقرير أن طارق رمضان له العديد من هذه الأفعال، وذلك باعترافات العديد من المقربين له، وأوضح التقرير أن جرائم حفيد مؤسس الإخوان لم يتم تناولها عبر شاشات أو صحف الإخوان، وهو ما يكشف تناقضهم، إضافة إلى تبرير جرائم طارق رمضان، والدفاع عنه وعن أفعاله.
يشار إلى أنه بعد تسعة أشهر من الاعتقال والإنكار، اعترف طارق رمضان بأنه مارس الجماع الجنسى مع أول متهمين له، وتم إطلاق سراحه فى 16 نوفمبر 2018، بعدما دفع غرامة مالية قدرها 300000 يورو وتسليم جواز سفره السويسري.
ويخضع طارق رمضان للتحقيق منذ 2 فبراير 2018 بتهمة "الاغتصاب" و"اغتصاب شخص ضعيف"، وذلك للوقائع التى أدانته فيها امرأتان، هندا عيارى و"كريستيل"، وكانت وقائعهما فى عام 2012 فى باريس وفى عام 2009 فى ليون، كما ظهرت امرأة ثالثة، هى منية ربوج، واتهمته بتسع عمليات اغتصاب خلال الفترة 2013-2014.