خرج عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليفضح الجماعات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان، واعتمادها على البيعة مؤكدا أن هذه البيعة بدعة وليست من الإسلام في شيء، ومتهما أيضا الإخوان والتيارات الإسلامية باتباع مناهج بعيدة عن مناهج الرسول صلى الله عليه وسلم، قائلا في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": إن الدعوة إلى الله لا تعنى الدعوة إلى الانضمام لجماعة معينة فهذا تحريف سخيف لمعنى الدعوة الراقى، ولأن اجتماعهم هذا لا يصح ولا يكون مشروعا ولا محمودا إن كان منهج غير منهج رسول الله.
وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن البدعة المنتشرة الآن في الحركات الإسلامية تقوم على وضع مناهج للجماعات تضاهي منهج الرسول وتضم اجتهادات بعض الشيوخ المأخوذ بعضها مما قاله الرسول نصا وبعضها مما يقاس على ما قاله الرسول وبعضها بمجرد الذوق والاستحسان فهذا أمر مرفوض.
ووجه عاصم عبد الماجد رسالته إلى الإخوان وقواعدهم منتقدا تمسكهم بالجماعة، قائلا: أفهم إن كنت ممن رزقك الله حسن نظر ورجاحة عقل.. افهم أنك لست كل الأمة.. ولا أنت الوصي الشرعي على هذه الأمة.. ولا أنت المختار من الله قيما على هذه الأمة، وهناك فارق كبير الاجتماع الجائز وبين الاجتماع المبتدع الذى تتبعه الحركات الإسلامية وهو الذى يستهدف نصرة أصول ومناهج الشيوخ.
وفى وقت سابق قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن تصريحات عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بشأن أن جماعة الإخوان أصبحت تؤمن بأفكار دخيلة على الإسلام، لن تؤدى إلى انقسامات أكثر مما هو حاصل بالاخوان اليوم لأن الجماعة فى الواقع تشهد انقسامات كبرى تؤدى إلى مزيد من الانقسامات الكبرى فى الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن اعترافات عاصم عبد الماجد الهدف منها فقط هو اخفاء فشله.