تقدم النائب إسماعيل نصر الدين، بطلب مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن التصدى لبعض الألعاب الإلكترونية التى أصبحت تشكل خطراً على حياة الأطفال، خاصة الأجيال الجديدة، بعد انتشار عددا من الألعاب القاتلة.
وأوضح نصر الدين فى بيان له اليوم، أن الفترة الأخيرة شهدت انتشار عدد من الألعاب الإلكترونية التى تمثل خطورة على حياة الأطفال والشباب، آخرها "كسارة الجمجمة" ومن قبلها الحوت الأزرق وما شابه من ألعاب كان لها دور فى انتظار بعض الشباب، وتصيب آخرين بحالة اكتئاب، بالإضافة لألعاب تساهم فى مش نشر العنف والسلوكيات المرفوضة داخل المجتمع المصرى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التكنولوجيا الحديثة لا يستطيع أحد أن يفرض عليها رقابة لصيقة أو يمنعها، وتحجيمها كذلك أصبح أمر فى غاية الصعوبة، ولكن لابد من زيادة الوعى لدى المواطنين والشباب والطلاب، حول خطورة مثل هذه الألعاب، على أن يتم تخصيص ولو حصة أسبوعية بالمراحل التعليمية المختلفة للحديث حول خطورة انتشار هذه الألعاب، وأنها تكون سببا فى بعض الأحيان للإصابة بالاكتئاب بل ويصل الأمر إلى الانتحار، وزيادة الوعى لدى الطلاب وعدم الانجراف خلف هذه الأشياء.
هذا وقالت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الوزارة شددت على المدارس بضرورة منع الطلاب من ممارسة لعبة كسارة الجمجمة أو أى ألعاب أخرى من شأنها إلحاق الضرر النفسى أو الجسدى بالطلاب، لافتة إلى أنه مع تحذير الطلاب من ممارسة هذه الألعاب تم تشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية فى المدارس كلا حسب هوايته المفضلة.
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أكد أنه تابع بعض المواد المُصوَّرة والمُتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى لما يسمى بـ«كسّارة الجمجمة».