أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن سبب اشتعال الأزمة داخل قناة الشرق الإخوانية، وإعلان بعض مذيعى القناة استقالتهم واتهاماتهم للقناة بالتطبيل لرئيس قناة الشرق أيمن نور هو تفاوت النسب في حجم ما يحصل عليه البعض منهم وهي مبالغ ضخمة جدًا بالنظر لمستواهم المتواضع وعدم استحقاقهم لهذه الأجور ولا حتى واحدا بالمائة منها يوغر صدور الكثيرين ممن يشعرون بأنهم لا ينالون حتى ما يوفر لهم حياة كريمة .
وأضاف الباحث الإسلامي، لـ"انفراد"، أن هجوم بعض العاملين بقناة الإخوان على أيمن نور جاء بعد نشر حقيقة الأجور التي يتقاضاها مذيعون فاشلون وممثلون لا يختلفون عنهم في الفشل وهذا سيؤدي بلا شك لتواصل النزيف البشري وتضاعف اعداد المغادرين الذين سيحرصون على تعليل مغادرتهم بأسباب أخرى خلاف الأسباب المادية على الرغم من أن المادة والمال هو المحرك الرئيسي لهذا المشهد العبثي المزري.
واستطرد هشام النجار:" من خان بلده من الفاشلين هربًا الى الاخوان في تركيا ذهب طمعًا في ثروة طائلة في وقت قياسي ومن غادر منهم سيغادر نقمة على آخرين يتقاضون أكثر منهم أو على خلفية خلاف مادي".
وفى وقت سابق اشتعلت معركة جديدة داخل قنوات الإخوان، فهذه المعركة ليست على مرتبات أو فصل العاملين، بل على أزمة ما أسماها العاملون بقنوات الجماعة بـ"التطبيل" للقائمين على تلك القنوات الإخوانية وبالتحديد أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، حيث خرج أحد المذيعين على القناة الإخوانية وبالتحديد "محمد مجدى"، مقدم برنامج "من أمريكا"، على تلك القناة الإخوانية ليعلن وقفه عن العمل لعدم إجادته التطبيل لأيمن نور.
وأعلن المذيع بقناة الشرق الإخوانية، التوقف عن تقديم برنامج بتلك القناة التي يسيطر عليها أيمن نور، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"كنت أود أن أساهم في معركة الوعى وقمت بتثقديم وإعداد ومونتاج برنامجى مجانا لقناة الشرق، مجانيا لأكثر من 3 سنوات، ولكن تحولت القناة إلى قناة فقط لكل المطبلين لصاحب القناة وأنا لا أجيد التطبيل وليس لدى أي مطمع شخصى".