أكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن جنازة مبارك العسكرية أثبتت أن مصر دولة كبيرة ومتحضرة، وأن تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى للجنازة وتلقيه العزاء من مختلف قيادات ورؤساء العالم إضافة إلى تقديمه لواجب العزاء لأسرة الرئيس الأسبق مبارك هي رسالة للعالم تؤكد عظمة المصريين.
وقال "على" فى بيان له أصدره اليوم أن المشاهد التاريخية لجنازة الرئيس الأسبق مبارك أكدت ان مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا لايمكن أبدا أن تنسى مواقف أبطالها من بواسل وصقور قواتنا المسلحة الباسلة والذين سطروا بحروف من نور سجلها التاريخ دفاعهم عن مصر وشعبها ومهما كانت أخطاؤهم فى مناصبهم المدنية التى تولوها فالتاريخ يحكم على هذه الأخطاء ومنهم الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى كان واحدا من قيادات قواتنا المسلحة الباسلة، فقد كان قائدا للقوات الجوية إبان الانتصار التاريخى لمصر فى حرب السادس من اكتوبر المجيدة عام 1973.
وأكد الدكتور عبد الرحيم على أنه مهما كانت الأخطاء التى ارتكبها نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك إلا أن التاريخ والواقع أكدا للرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية وللعالم كله ان "مبارك" كان مقاتلا باسلا وشرسا، ولم يخن وطنه، وأنه عاشق لهذا البلد العظيم، وأكبر دليل له أنه فى أصعب اللحظات التى مرت عليه كان يذوب عشقا وحبا فى مصر وترابها، وكان لديه إصرار المقاتلين البواسل على أنه لن يدفن إلا فى مصر وهو ما تحقق له ولم يهرب إلى خارج مصر.
وتقدم الدكتور عبد الرحيم على مجددا بخالص العزاء لأسرة الرئيس الأسبق الراحل حسنى مبارك ولنجليه علاء وجمال مبارك متوجها بالدعاء الى المولى عز وجل أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته