رغم حالة الضجيج على مواقع التواصل الاجتماعى، والسوشيال ميديا المتعلقة بوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لم تمر 24 ساعة على مراسم دفنه حتى انفض محبوه من أمام المقبرة، وذلك وفقا لعدد من الصور التي أكدت أن هناك حالة من الهدوء التام تسيطر على المنطقة بالكامل.
هذا وكانت قد نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وتقدمت رئاسة الجمهورية، فى بيان لها، بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح أمس الأربعاء الموافق 25 فبراير 2020.
كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة إبن من أبنائها وقائداً من قادة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية محمد حسنى مبارك والذى وافته المنية صباح الثلاثاء وتقدمت القوات المسلحة لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء ودعت المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.
وكان مبارك توفى الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز الـ92 عاما، بعد رحلة من المحاكمات والمرض أعقبت ثورة ترتب عليها تخليه عن الحكم، حيث سلم مقاليد السلطة وقتها إلى المجلس العسكري.
ونظمت الدولة جنازة عسكرية كبيرة شارك فيها الرئيس السيسي وقيادات الدولة والقوات المسلحة والشخصيات العامة وأعداد من محبيه.
صورة لمقبرة مبارك
مقبرة مبارك