تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى اليوم الخميس، خبر وفاة مفتى الإرهاب يوسف عبد الله القرضاوى مُنظر جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس السابق للاتحاد المسمى بـ"علماء المسلمين" المدعم ماليا من قطر، إلا أن الداعية الإخوانى الهارب عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى سابقا، نفى صحة الخبر، مؤكدا أن ما يشاع عن وفاة "القرضاوى" غير صحيح.
يوسف القرضاوى لم يترك مجالا للفتوى يخدم مصلحة قطر وتركيا والإخوان إلا وأقدم عليه، فلعل فتوته الشهيرة التى أباح فيها للشخص بأن يقوم بعمليات انتحارية إذا أمرته جماعته بذلك، وجاء ذلك تزامنا مع العمليات التى كانت تقوم بها المعارضة السورية، وبعض الجماعات الإرهابية فى سوريا التى كانت تدعمها قطر، ومن فتاوى القرضاوى آيضا، إعلانه فى الانتخابات الرئاسية التركية الماضية بأن دعم أردوغان هو واجب شرعى، وكذلك فتوته هو واتحاده المسمى "اتحاد علماء المسلمين" خلال التعديلات الدستورية التركية بأن التصويت بنعم خلال تلك التعديلات هو واجب شرعى.
ومن بين فتاويه هو واتحاده "علماء المسلمين" الذى يتخذ قطر مقرا له، أن دعم تركيا فى معركتها مع بعض الدول الأوروبية هو واجب شرعى فى الإسلام، وكان هذا خلال الخلاف الذى نشب بين ألمانيا والنرويج وهولندا من جهة، وبين تركيا من جهة أخرى، واتخاذ دول أوروبية عقوبات ضد أنقرة، وحول تلك الفتاوى التى صدرت من القرضاوى وأخرها ما سلطت المعارضة القطرية الضوء عليه بشأن فتوته بخصوص الخمور، حيث قال ربيع شلبى، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن القرضاوى هو مفتى المصلحة حيث مصلحه القرضاوى وجماعته المتمثلة فى جماعة الإخوان وكذلك الدول الحاضنة لهما فهو مفتى المساحه وليس مفتى له علاقة بشريعة الإسلام.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية لـ"انفراد"، أن القرضاوى هو من أفتى للأمريكان بضرب العراق وأفتى للفتاة التى تذهب لدول الغرب بجواز خلع الحجاب لأنها رضيت بقوانين الغرب، فهو فتاويه سياسية كى ترضى عنه قطر والأمريكان.
وفى ذات الإطار، أوضح إبراهيم ربيع، القيادى السابق بالإخوان، أن فتاوى القرضاوى التى يغلب عليها طابع المصلحة أصبحت هى شأن القرضاوى الآن عندما نزل من على عرش عالم الدين الذى ليس له انتماء، ولكن انتمائه الوحيد للعلم الشرعى ويحترمه الناس ويقدرونه لورعه وعلمه وتقواه وترك القرضاوى هذا المكان ونزل إلى سوق الحزبية السياسية.
وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن القرضاوى رضى أن يكون أداة فى يد حكام قطر يفصل لهم الفتاوى التى يرغبون فى إصدارها وليته اكتفى بذلك ولكنه اختار أن يكون ألعوبة فى يد السيدة موزة أم تميم وأهان نفسه وعلمه.