النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب:
-الرئيس السيسي ضرب مثلا رائعا في التحلي بالأخلاق الرفيعة وحب الأوطان
-تحية خالصة للرئيس السيسي قائد مصر الحديثة وزعيم نهضتها الكبرى
-سيذكر التاريخ مواقف السيسي النبيلة التي مثلت نموذجا فريدا في حب الأوطان
-السيسي يعظم الانتماء للقوات المسلحة المصرية وحفظ لمصر أصالتها وأعاد للتاريخ رونقه
-تقدم الرئيس لجنازة مبارك نصرا للقيم وتخليدا للمبادئ
-موقف السيسي يعبر عن تقدير الأوطان لمن عاش فيها مخلصا ومات لها وفيا
-المشهد الجنائزي عبّر عن المعدن الأصيل لشعب واعٍ لم تجتذبه أباطيل الحقد وحملات التضليل
-توحد مؤسسات الدولة في وداع الرئيس الراحل حدثٌ يمجده التاريخ وتحفظه الوثائق
تقدم النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب، بشكر وفير وتحية خالصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنا موقفه النبيل في تقدم الجنازة العسكرية للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وإعلان الحداد في البلاد، وأشاد أبو العينين بدور مؤسسة الرئاسة في زرع قيم الأصالة، وبث رسائل تعظيم الإنتماء للوطن وقواته المسلحة، بتكريم إسم مَن أخلص للبلاد واستعاد أرضها، ومات مُقرا بفضلها.
وقال أبو العينين في كلمته التي شكر خلالها الرئيس السيسي والشعب المصري «إنه بقدر ما يعترينا من أسىً، وما يجيش في نفوسنا من حزن، في وداع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وقادتها العظماء، نتوجه بجزيل الشكر وخالص التحية، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مصر الحديثة وزعيم نهضتها الكبرى، الذي تقدم التشييع وقدم التعازي باسم مصر وشعبها، وقبِل العزاء من زعماء العالم بالأصالة عن مصر وشعبها، فأرسى قيم الوفاء ومبادئ الإنسانية، وعبّر عن تقدير هذه الأوطان لمن عاش فيها مخلصا ومات لها وفيا».
وقال أبو العينين إن شجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثلت في نُبل الموقف وشهامة الفعل، وتعظيم الإنتماء للقوات المسلحة المصرية، التي شرّفت كل من انطوى تحت لواءها، وتخرج من بين جدرانها، فأعلى شأنها وصان مجدها.
وأكد عضو مجلس النواب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضرب مثلا رائعا في التحلي بالأخلاق الرفيعة، التي عمدت إلى تكريم إسم من صان العرض واستعاد الأرض، وحفظ السلام، فكان تقدمه للجنازة نصرا للقيم وتخليدا للمبادئ وتعظيما للأصالة واعترافا بأن مصر الأُم لم ولن تنسى من عاش لأجلها ومات مذعنا بحقها ومقرا بفضلها.
ولفت أبو العينين خلال كلمته إلى أن الرئيس السيسي حفظ لمصر أصالتها منذ أن تولى مسئوليته كرئيس للبلاد، فلم يهدر جهدا أو يبخس حقا، أعاد إلى التاريخ رونقه، وللحاضر وقارهُ، فأطلق أسماء رؤساء مصر وزعماءها على مشروعات النهضة القومية والعسكرية، ودفع طموحات الشعب المصري لتحقيق أماني غير مسبوقة، وتطلعات مرموقة، بعد أن أرسى دعائم الأمن وحقق الاستقرار على كافة الأصعدة.
وتابع أبو العينين: «سيذكر التاريخ، مواقف الرئيس السيسي النبيلة وأخلاقه الحميدة، التي طالما مثلت أنموذجا فريدا في حب الأوطان والإخلاص لها، ورسخت في نفوس الأبناء، وعقول الأجيال، معانٍ سامية للوطنية، وانتماء مقدس للوطن».
وقال أبو العينين إن المشهد الجنائزي، عبّر عن المعدن الأصيل، لشعب واعٍ، لم تجتذبه أباطيل الحقد، وحملات التضليل، فحضر مخلصا في وداع الرئيس محمد حسني مبارك، متعاطفا مع تاريخه وشاكرا لبطولاته، كما أن الإصطفاف من جانب مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، والتوحد اليوم في وداع الرئيس الراحل، حدثٌ يمجده التاريخ، وتحفظه الوثائق، ويستوي إلى جانب الجنازات المهيبة والوداعات الشعبية والعسكرية لأبطال مصر الأوفياء وقادتها الأوائل.
واختتم أبو العينين كلمته بتوجيه الشكر إلى الرئيس السيسي والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة والشعب المصري قائلا: «الشٌكر كل الشكر، لمن حفظ لمصر تاريخها، قيادة وشعبا ومؤسسات، لمن كرم إسم من مات، وزرع في نفوس شعبها سمات الوفاء، وروح الوطنية والإنتماء».