أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن بيان الجماعة الإرهابية الذى نعى الجنود الأتراك في سوريا يؤكد أن الإخوان تنظيم خائن وعميل و يتم توظيفه لهدم الدول العربية، حيث أصبح حصان طروادة للمشروع التركي الذى يستهدف نشر الفوضى في المنطقة العربية، بالإضافة إلى دعم أي تدخل عسكرى تركى ضد الأوطان العربية والدفاع عن هذا التدخل، لتبرير جرائم أردوغان الذى يستضيف قياداتهم في إسطنبول.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد"، إن جماعة الإخوان لم تترحم يوما على جنودنا الذين يستشهدون بسبب جماعات الإرهاب، ولم تترحم على شهداء الجيوش العربية، بينما يترحمون على قتلي المحتل التركي لسوريا، حيث إنه لا يوجد هناك شئ على وجه الأرض يمكن أن يكون أحقر وأخس من هذا التنظيم.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الجماعة هي طابور خامس لكل أعداء الأوطان العربية، حيث إن بياناتهم ومواقفهم تؤكد عداء تلك الجماعة للشعوب العربية.
وفى وقت سابق أصدرت جماعة الإخوان، بيانات لتقديم التعازى لمن زعمت أنهم شهداء للجيش التركى قضوا في إدلب في غارة من قوات الأسد ،دون أن تلتفت الجماعة إلى الموقف العربى الرافض للتدخل التركى في سوريا
وفقا للبيان الصادر عن المكتب العام للاخوان فإن الجماعة أعلنت بوضوح إنحيازها للجانب التركى وزعمت انه من حقه الرد على القصف السورى، وتزامن هذا البيان مع مجموعة من المواد الإعلامية بثتها منصات الجماعة تعلن فيها تأييدها للجيش التركى ضد الجيش السورى العربى.