نعى حزب الحرية المصري ببالغ الحزن والأسى، وفاة الفدائية زينب الكفراوي، وهى إحدى فدائيات مدينة بورسعيد الباسلة وأبطالها خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، داعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان.
وأكد الدكتور صلاح حسب، رئيس حزب الحرية المصرية، المتحدث باسم البرلمان، أن البطلة زينب الكفراوى رحمه الله عليها ستظل مصدر فخر وعزة لكل مصرى، لما قامت به منى تضحيات وبطولات لكافة الأجيال، وسوف تظل بطولاتها عالقة في أذهاننا جميعا وأذهان أبنائنا على مرور العصور والأجيال.
وقال الأمين العام لحزب الحرية المصرى أحمد مهني، إن الفدائية زينب الكفراوى أعطت مثال عن شجاعة المرأة المصرية وأصبحت قدوة فى دفاع المرأة عن وطنها من خلال الدور البطولى العظيم التى قامت به من خلال المقاومة الشعبية.
وأشارت نرمين ميشيل، أمينة التواصل المجتمعي بحزب الحرية المصري، إلى أن الفدائية زينب الكفراوى كانت أيقونة ومثال للوطنية والفداء من أجل الحفاظ على كل حبه رمل تحت سماء الأراضي المصرية، وما قدمته الفدائية من تضحيات وبطولات للتصدى للعدوان الثلاثى، سجله التاريخ بحروف من ذهب الذى تتناقلها الأجيال بكل فخر.