فى ظل ما تشهده تركيا من انتهاكات مستمرة من النظام التركى ضد الشعب التركى، أُلقى القبض على سيدة حامل مجددًا فى تركيا، تدعى سمية تشينار، فى محافظة مانيسا التركية فى إطار التحقيقات بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، واتضح أنها حامل في شهرين.
ولا تزال النساء الحوامل يتعرضن للاعتقال في تركيا، حيث ألقى القبض علي السيدة سمية تشينار الحامل في شهرين وزوجها إيلكار تشينار في محافظة مانيسا التركية. وما زال الزوجان معتقلين في مديرية أمن محافظة مانيسا التركية.
وبناءً على ما نقله موقع سامان يولو التركي، فإن السيدة سمية تشينار، التي سبق أن أجهضت من قبل، لديها ابنة في الرابعة من عمرها تُدعى سوميرا. وأُجري إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان «اعتقال سيدة حامل يُعد ظلم» من أجل اطلاق سراح السيدة تشينار البالغة من العمر 30 عامًا.
ووفقًا لقانون تنفيذ تدابير العقوبة والأمن رقم 5275، لا يمكن إلقاء القبض على النساء الحوامل أو اعتقالهم. ويجب تأجيل عقوبتهم لمدة 6 أشهر من الولادة.
كانت قد اعتقلت قوات الأمن التركية مدير الأخبار بموقع (Odatv) باريش ترك أوغلو، بعد مداهمة منزله بزعم "مخالفة قانون المخابرات"، وكان ترك أوغلو قد نشر خبرًا عن دفن أحد ضباط المخابرات التركية في بلدته وسط تعتيم بعد عودة جثمانه من ليبيا، ودفن العسكري التركي الذي لقي حتفه في ليبيا دون عقد مراسم تشييع رسمية له، في واقعة متكررة.