شنت حملة شباب قطر ضد التطبيع المعروفة اختصارا بـ"بسكم تطبيع " هجوما عنيفا ضد سلطات مطار حمد الدولى بسبب سماحه باستضافة إسرائيليين، حيث نشرت صورة من الموقع الإلكترونى للمطار تشير إلى أن البيانات تتضمن استضافة إسرائيليين.
وقالت الحملة فى تغريدة بثتها عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر، إن القبول باستضافة أى شخص حامل لجواز يمثل الكيان الصهيونى داخل البلاد يعد استفزازًا لمواقف الشعب القطرى ومن يقيم على أرضها، نشدد على تفعيل قانون المقاطعة ونرجو محاسبة كل شخص مسؤول عن تدنيس أرض قطر بداية من القطرية مرورًا بمن أصدر تصريح الدخول ووصولًا لمطار حمد الدولى.
وأضافت :"عندما كنا نردد بأن التطبيع خيار، كان أنصار التطبيع -وهم قلة منبوذة- يرددون حجة أن الدولة مضطرة لممارسة التطبيع
ما هو تبريركم الآن والصهاينة يتجولون فى أرضنا آمنين بغرض ”السياحة”؟"
كانت الحملة قد كشفت مؤخرا عن تورط السلطات القطرية فى عملية تطبيع جديدة مع تل أبيب، حيث أشارت إلى أن دكتورة إسرائيلية ستحاضر فى مؤتمر دولى تنظمه السلطات القطرية لحماية الطفل، ومن المقرر أن تبدأ فعالياته اليوم، كما لفتت إلى أن هذا يحدث بالتزامن مع عمليات الاعتقال الواسعة التى قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى يناير الماضى وشملت نحو 200 طفل.
وشنت أيضا هجوما عنيفا فى وقت سابق ضد سياسات التطبيع الممنهجة التى يتبعها النظام القطرى، لاسيما حالات التطبيع الرياضى، حيث قالت الحملة فى تغريدة بثتها: "استمرار التطبيع الرياضى مع الكيان المحتل بحجة فصل الرياضة عن السياسة يسقط أمام ممارسات الاحتلال مع الرياضة والرياضيين الفلسطينيين، فتحت وطأة الاحتلال كل فعل هو فعل سياسى بالضرورة، وعند التطبيع مع المحتل فهناك أثر سياسى مهما ادعى المتواطئون والمتخاذلون بجهلهم أو بعلمهم غير ذلك."