أكد السفير أبو بكر حفنى، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، على الجهود المبذولة لدعم العلاقات الثنائية المصرية - الأفريقية، من خلال الزيارات المتبادلة للدول الأفريقية على كافة المستويات، فى ضوء توجهات القيادة السياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم لعرض رؤية واستراتيجية الوزارات المختلفة والقطاعات التنفيذية لتنظيم سبل التعاون لدعم التوجه المصري تجاه أفريقيا.
وأشار حفنى إلى تلبية الدعوات على مستوى التشاور الاقتصادى والسياسى والتنسيق مع الوزارات المعنية، بالإضافة إلى التعاون مع الدول الأفريقية فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تقديم مصر خبراتها للأشقاء، من خلال الاتحاد الأفريقى أو مجلس السلم.
ولفت حفنى إلى التحركات الرامية لتحقيق التنمية فى القارة الافريقية، مشيرا إلى أن القطاع الخاص شريك أساسي لمصر خارج الحدود.
وشدد مساعد وزير الخارجية، على أهمية اتفاقية " التجارة الحرة"، وأن هناك عدة أمور جارى التفاوض عليها، وهذا الأمر يأخذ وقت أطول.
وأشار حفنى، إلى أن سياسة مصر تجاه القرن الأفريقى تحظى بأهمية خاصة، منوها بقيامة خلال اليومين القادمين بزيارات لعدد من هذه الدول لتسلم عدد من الرسائل لها، كما نوه السفير أبو بكر حفنى إلى التنسيق مع دول القارة من خلال مجموعة من الملفات متمثلة فى مبادرات صحية بخلاف التنسيق مع الجهات المختلفة فى ملف مصر الطيران والأنشطة والزراعة، مشيراً إلى أهمية تزرع مصر خارج حدودها لأن عدد السكان يزيد ويتم الاستعانة بخبراء دوليين لتحديد الأماكن التي يتم العمل بها فى أفريقياً.
ولفت السفير أبو بكر حفنى، إلى دور الأزهر الشريف، موضحا أن الأمام الأكبر تحدث عن زيادة المنح فى التخصصات المختلفة.