كشف عمرو فاروق، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، تفاصيل اعتداء بعض أعضاء التيار السلفى عليه، قائلا في تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":تعرضت لمحاولة الاعتداء بالضرب، والاشتباك بالأيدى من رواد أحد المساجد التى مازالت خاضعة لسيطرة التيار السلفى، عقب صلاة العشاء، بعد اتهامى بمحاربة الإسلام والمسلمين، وأن حسن البنا وسيد قطب، والإخوان والجماعات الإسلامية، أشرف منى ومن اللى خلفونى، وأننى أحقر من أنتقد أفكار حسن البنا وتاريخه، وأن القنوات الفضائية التي أعتاد الظهور عليها من قنوات الكفر والضلال"
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، في تصريح له عبر صحفته الرسمية على "فيسبوك": تعرض لسباب من القيادات السلفية التى قالت إنى أعمل لصالح جهات خارجية صهيونية تعادى الإسلام والمسلمين وترغب في نشر الانحلال بينهم، وأن نفسى المنحرفة باعت دينها من أجل عرض الدنيا وشهوة السلطة والمال، وأن أمثالى الذين يروجون للفتن لا يستحقون الحياة.
وأكد عمرو فاروق، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن التيارات السلفية لديها تقارب قوى مع الإخوان لاسيما من يطلق عليهم السلفية السائلة، إضافة لبعض رموز السلفية الحركية أو سلفية القاهرة، موضحا أن السلفيين الذين يعادون الإخوان، أسسوا "مجلس شورى علماء المسلمين"، والذى أصدر 36 بيانا أعلن من خلالهم تأييد المشروع الإخوانى بكل أطروحاته، كما أدان ثورة 30 يونيو 2013، وانتقد الإطاحة بجماعة الإخوان من الحكم.
وأضاف الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، أن مجلس شورى العلماء"، ضم كل من الدكتور عبد الله شاكر، والشيخ محمد حسان، والشيخ أبو إسحاق الحويني، والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبدالعظيم والشيخ مصطفى العدوى والشيخ جمال المراكبى والشيخ أبو بكر الحنبلي، والشيخ وحيد بن بالي، والشيخ جمال عبد الرحمن.