أصدرت نقابة الصحفيين بياناً صحفياً، منذ قليل، أكدت فيه أن غرفة عمليات النقابة رصدت إطلاق سراح 3 صحفيين، تم احتجازهم لساعات صباح اليوم، كما تم احتجاز 12 صحفياً جدد.
وأضافت النقابة في بيانها، أن غرفة عمليات نقابة الصحفيين، رصدت نقل سيارات لمتظاهرين مؤيدين لمحيط النقابة، مصحوبين بأفراد يرتدون زى الأمن المركزى، فى الوقت الذى يتم احتجاز المعارضين، ومنع بعض الصحفيين من الوصول لنقابتهم – بحسب البيان.
وأوضحت النقابة أنه ورد للغرفة شكاوى بالقبض على الزملاء: محمد شحاتة من صوت الأمة، وشمس نبيل من المصريون، وهما فى طريق رمسيس، وسارة حمدى، الصحفية بـ"يورو نيوز" فى محطة البحوث، ويحيى مرسى مصور الأخبار وهايدى الدسوقى الصحفية بالأخبار بميدان المساحة، ومحمد عادلى على محمد من صوت الأمة، وعمر جمال من وكالة أونا، وعمر سيد من صدى البلد، ومحمد المسلمى وعلى عابدين من الفجر، ومحمد جمال دسوقى من الوفد، وذلك بمنطقة الدقى والمساحة، والصحفى الدنماركى شتيفن سيجورد فايتشيرت بالأهرام ويكلى، والصحفى النرويجى هارالد كريستيان هوف.
كما رصدت النقابة احتجاز عدد كبير من الصحفيين والاعتداء عليهم، وهم: سامح كامل مستشار قسم التصوير بالمصور، وعمر عبد الناصر مراسل وكالة أونا، حيث تم القبض والتعدى عليهما بالضرب والسب خلال تغطيتهما لمظاهرات المؤيدين بمحيط النقابة.
من ناحية أخرى، وردت للنقابة إفادات بالإفراج عن الزملاء بسمة مصطفى، ومحمد الصاوى، ومصطفى رضا، والذين تم القبض عليهم صباح اليوم.
وطالبت النقابة فى بيانها وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عن الزملاء الذين لازالوا قيد الاحتجاز، مؤكدة أن دور الأمن حماية الصحفيين ومساعدتهم على أداء دورهم، لا القبض عليهم واحتجازهم ومنعهم من مزاولة عملهم.