أكد الشيخ أحمد البهى، الداعية الأزهرى، أن فتوى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية شأن المصابين بفيروس كورونا، وتحريمهم على المصاب بهذا الفيروس المستجد شهود صلاة الجمعة بالمسجد، أو الصلاه في المساجد فتوى مناسبة للظرف الذي نمر به وتحمل مقاصد الشريعة من ضرورة حفظ أرواح الناس.
وقال الداعية الأزهرى لـ"انفراد"، إن المصاب بفيروس كورونا ينبغي له تجنب مخالطة الآخرين حتى لا يكون سبباً في نقل العدوى، وبالتالي يجوز له عدم أداء الصلاة في المسجد لتجنب نقل المرض للمصليين الآخرين.
وفى وقت سابق أصدرت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية قرارها اليوم بشأن المصابين بفيروس كورونا، مؤكدا أنه يحرم على المصاب بهذا الفيروس القاتل شهود صلاة الجمعة بالمسجد.
وقالت الهيئة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية:"فقد نظرت هيئة كبار العلماء في دورتها الاستثنائية الرابعة والعشرين المنعقدة بمدينة الرياض يوم الأربعاء الموافق 16 / 7 / 1441هـ فيما عرض عليها بخصوص الرخصة في عدم شهود صلاة الجمعة والجماعة في حال انتشار الوباء أو الخوف من انتشاره، وباستقراء نصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها وقواعدها وكلام أهل العلم في هذه المسألة فإن هيئة كبار العلماء تبين الآتى، أولاً: يحرم على المصاب شهود الجمعة والجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يورد ممرض على مصح) متفق عليه، ولقوله عليه الصلاة والسلام: (إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها) متفق عليه.
وأضافت :" ثانيا من قررت عليه جهة الاختصاص إجراءات العزل فإن الواجب عليه الالتزام بذلك، وترك شهود صلاة الجماعة والجمعة ويصلي الصلوات في بيته أو موطن عزله، لما رواه الشريد بن سويد الثقفي رضي الله عنه قال: (كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم إنا قد بايعناك فارجع) أخرجه مسلم.