قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن هناك جهود تبذلها الدولة والقيادة السياسية في مواجهة فيروس كورونا الذي أصاب العالم، وراح يهدد حياة الناس ومستقبل المجتمعات السياسي والاقتصادي.
وقال الهضيبي، في بيان اليوم، إن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك جيدا حجم ما تتعرض له مصر من مخاطر، فبعد أن واجهت عاصفة التنين بمساندة من وعي الشعب المصري وأصالته، وتفعيل لدور الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، عززت إجراءاتها الاحترازية ضد وباء كورونا القاتل، وأمر الرئيس بتأجيل الدراسة أسبوعين حفاظا على أروح أبناء الوطن، ومستقبل أجيالها، وكانت قرارات صادرة بحكمة من متخصصين هم على قدر المسئولية، فعلوا نظام التعليم عن بعد، حتى لا يضيع مستقبل الطلاب.
وأضاف نائب رئيس الوفد، أن القرار جاء في التوقيت المناسب، وطمأن أولياء الأمور، وأدخل الفرحة على قلوب المصريين لاستجابته السريعة لمطالبهم وتقديره وخوفه على صحة الطلاب.
فيما قالت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب، إن فيروس كورونا يستمر في حصد المزيد من الضحايا في دول مختلفة، وفي سبيل مواجهة ذلك تم وضع مناطق بأكملها قيد الحجر الصحي، ضمن إجراءات مواجهة انتشار المرض.
وأشارت إلى أن توجيه الرئيس السيسي، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق 15 مارس 2020، يؤكد اهتمام الدولة والرئيس بمصلحة المواطنين والحرص على تأمينهم.
ولفتت إلى أنه بما أن دولتنا سياحية فإننا معرضين بشدة لهذا الأمر، وعليه أصبح لزاما على الدولة والمجتمع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحة أى مواطن من زحف الفيروس إليه.
وكان الرئيس، وجه بتأجيل الدراسة لمدة أسبوعين في المدارس والجامعات، ووجه بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية، وذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.
كما أشادت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، بقرار رئيس الجمهورية بتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات لمدة أسبوعين، مشيرة إلى أن هذا يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا الخطير، والتي يستوجب معاونة من جميع الجهات للمحافظة على حياة المواطنين.
وأوضحت، أن المدارس والجامعات تمثلان بؤر تجمعات من الممكن أن تكون مركز لانتقال المرض ومن ثم عند إصابة أي طالب فستنتشر العدوى بين الطلاب، الأمر الذي تداركته الحكومة وسعت لتأمين حياة الطلاب وتعليق الدراسة بشكل مؤقت لحين التأكد من نظافة المدارس والجامعات.
وأضافت أن إجراءات الدولة لمواجهة الفيروس صارمة والدولة قادمة في محاصرته والعمل على تقليل انتشاره ومنع أي تجمعات من الممكن أن تكون السبب في انتشاره.