طالب مصطفى سالم، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بدائرة طهما، ووكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، بحل مشكلة الكهرباء فى دائرته، وتثبيت الموظفين المتعاقدين بالمؤسسات الحكومية.
وأوضح نائب طهطا، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن لديهم شبكة كهرباء متهالكة، وتقدموا بطلبات وحصلوا على موافقات من المسئولين بوزارة الكهرباء لتغيير شبكة الكهراء والتى أسفر عنها الشهر الماضى سقوط سلك كهرباء أمام مدرسة ومصرع طفلة تلميذة بإحدى المدارس أثناء خروجها من المدرسة.
واستطرد: "لدينا محطة مياه شرب فى قرية شطورة يعدنا المسئولون بالانتهاء منها وافتتاحها منذ أكثر من سنة رغم بدء العمل منذ سنوات ولم يتم تنفيذ ذلك حتى الآن، ولدينا كوبرى بدأ التخطيط له منذ عام 2003 وبدأ العمل به منذ أكثر من 6 سنوات ولكن لم يتم الانتهاء منه حتى الآن، وتقدمنا بطلب إحاطة لوزيرى النقل والإسكان لعدم الانتهاء من كوبرى طهطا ومحطات المياه، والمواطنون يشكون مر الشكوى من سوء حالة المياه فى طهطا ومن المغالاة الشديدة فى ارتفاع فواتير المياه والكهراء والغاز، ويلجأ بعض الموظفين إلى عدم قراءة العدادات بشكل شهرى حتى يتمكنوا من رفع الأسعار والشرائح الخاصة بالاستهلاك".
وتابع :"الحيز العمرانى بطهطا كان من المفترض أن يتم الانتهاء منه عام 2008، وتقابلت مع المسئولين ورئيس هيئة التخطيط العمرانى أكثر من 3 مرات ومع محافظ الإقليم ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، والحكومة عاجزة حتى تنفيذ القرارات الخاصة بها، فقد صدر قرار من مجلس المحافظين فى 16 فبراير الماضى بتوصيل العدادات الكودية للعقارات المخالفة، ورغم تقدمنا ببيان عاجل لرئيس الوزراء حول عدم قيام المسئولين وشركات الكهرباء بتنفيذ القرار حتى الآن، ورغم نشر القرار فى الجريدة الرسمية فى 31 مارس الماضى، إلا أنه حتى الآن تعجز الحكومة عن تنفيذه، رغم أن مئات الألاف من الأسر متضررة من ذلك على مستوى الجمهورية، لما يعانونه من مشقة كبيرة لعدم توصيل الكهراء والمياه لهم، وهناك الكثير من المواطنين يقومون بكسر خطوط المياه وسرقة الكهرباء مضطرين حتى يتم توفير الحد الأدنى من المياه والكهرباء لهم، والحكومة أعلنت أن توصيل العدادات الكودية سيوفر للدولة عدة مليارات إلا أن ذلك لم يتم تحقيقه حتى الآن، فكيف لى أن أمنح ثقتى لحكومة أراها فاشلة وعاجزة عن تنفيذ قرارتها وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين".
وقال "سالم" إن الحكومة عاجزة عن تثبيت المتعاقدين لأكثر من ثلاث سنوات، وإن هناك عشرات الآلاف من المدرسين والإداريين المتعاقدين بالتربية والتعليم والأزهر والوحدات المحلية، ويحب العمل على سرعة تثبيتهم.
وطالب "سالم" بحل مشكلة توزيع الفتيات فى مسابقة الـ30 ألف معلم على محافظات بعيدة، وسرعة عودتهم إلى العمل بمحافظاتهم، مشيراً إلى أزمة تكدس التلاميذ فى الفصول ووجود مخاطر بسبب تصدع بعض المدارس ووجود تشققات فى جدرانها.