قالت داليا يوسف، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنها تهتم بشكل كبير بملف التعليم رغم أنه ليس تخصصها ولم تكن لجنة التعليم من ضمن اختياراتها داخل المجلس، مضيفه: "لو لم نقم بإصلاح منظومة التعليم والصحة معًا لن تتقدم وتتطور البلد، ولن يكون لدينا وطنًا متقدمًا بدون مواطن متعلم وبصحة جيدة، ولا يمكن وقتها الحديث عن تقدم أو تطور أو ديمقراطية"، متسائلة: كيف يمكن أن نتحدث عن ديمقراطية ولدينا نسبة 38% نسبة أمية.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، لـ"انفراد"، أن النظر لملف التعليم بشكل منفصل لن يؤدى إلى نتيجة جيدة، لأن النتيجة كانت وجود خريجى جامعات لا يرتقوا لمستوى خريج جامعات أى دولة أخرى، مشددة على ضرورة أن تكون الدولة واقعية وتعترف بحجم المشكلة، وأن تمتلك نظرة شمولية تتضمن عمل موحد وتنسيق وتعاون بين وزارات التربية والتعليم، والثقافة، والإعلام، والمؤسسات الدينية، للخروج بمنتج جيد يتمثل فى مواطن متعلم بطريقة جيدة، موضحه أنها ربطت الإعلام بتلك المنظومة لأنه مصدر ثقافة يومية للمواطن.
وأشارت إلى ضرورة العمل أيضًا على تجديد وتحديث المناهج سواء فى التعليم الأساسى أو التعليم العالى، موضحه أن المدرسين يحتاجون إعادة تأهيل، وتطوير مناهج التدريس فى كليات التربية حتى يكون لدينا مدرس مؤهل للنهوض بمستوى الطالب، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بالأسرة لما لها من تأثير على المستوى العلمى للطفل، خاصة وأن معظم الأسر الفقيرة تلجئ لتوجيه الأطفال للعمل لتوفير مصدر دخل إضافى لسد احتياجات الأسرة.