أكدت أميرة بهى الدين، الكاتبة الصحفية والباحثة الحقوقية، أن عدداً من الصحف الأجنبية، ومن بينهم صحفيتى الجارديان وواشنطن بوست تلعب أدواراً معادية لمصر منذ عام 2011 ، موضحة أنه من المعروف تأثير رأس المال القطرى المشبوه وانحيازهم للتنظيم العالمى للإخوان فى عدائهم ضد مصر.
وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريح لـ"انفراد"، أن بعض الإعلام الغربى ومن خلفه من أجهزة دولية معادية لمصر ورأسمال مشبوه متربص بمصر منذ بداية موضوع فيروس كورونا مروجين لشائعات وأكاذيب مصدرها الإخوان فى الداخل والخارج والجزيرة مدعين على مصر وجود إصابات وانتشار للمرض عكس الواقع والحقيقة بهدف التشكيك فى مصداقية الدولة وتخريب الاقتصاد.
وأوضحت أميرة بهى الدين، أنه رغم بيانات منظمة الصحة العالمية عن أرقام المصابين فى مصر، إلا أن الإعلام الغربى يتجاهل الأرقام الرسمية بترويج الأكاذيب، وهذه تعتبر موجه جديدة من موجات المؤامرة على مصر واستهداف الدولة المصرية ومؤسساتها لصالح أهل الشر ولأعداء مصر والإخوان الإرهابيين والدول الداعمه لهم ولإرهابهم.
ووقعت صحيفة الجارديان البريطانية فى سقطة مهنية كبيرة، عندما نشرت تقريرًا زعمتً فيه أن معدل تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" داخل مصر، أعلى بكثير من البيانات الرسمية، وهو ما جعل الإعلام الموالى لتنظيم الإخوان يستند اليه ويبرزه كأنه حقيقة علمية مؤكدة.
واعتمدت الجارديان على دراسة أعدها دكتور أمراض معدية كندى اسمهIsaac Bogoch(إسحاق بوجوش)، والذى ذكر بنفسه على صفحته على «تويتر» أنه فشل فى نشر بحثه علمياً فى عدد من المراكز، فاضطر لنشره على تويتر، دون أن يخضع للتدقيق والتمحيص من قبل علماء متخصصين.
وكان ديكلان وولش مراسل السابق لنيويورك تايمز فى القاهرة أعاد أمس نشر دراسة الدكتور الكندى والتى زعم فيها وصول عدد المصابين بفيروس كورونا فى مصر إلى أكثر من 19 ألف حالة، رغم أن وزارة الصحة المصرية كشفت فى وقت سابق أن إجمالى حالات الإصابة بالفيروس لا تتعدى 126 شخصا.