أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الجماعة منقسمة في الفترة الراهنة إلى مجموعتين، مشيرا إلى أن هذا الانقسام ليس سببه أن هناك مجموعة تريد ممارسة العنف، ومجموعة أخرى لا تريد العنف، بل الانقسام حول السمع والطاعة، خاصة أن التنظيم ومبادئه الرئيسية تقوم على منهج الطاعة العمياء للقيادات.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريح لـ"انفراد"، إنه منذ إنشاء حسن البنا جماعة الإخوان في عام 1928 ، والتنظيم يقوم على فكرة الطاعة العمياء والسمع وتنفيذ الأوامر، مشيرا إلى أن القواعد التي ترفض الطاعة العمياء تصبح من المجموعات التي لا تراعاها قيادات الإخوان.
وأشار طارق أبو السعد، إلى أن الانقسام الذى يشهده قيادات الإخوان خلال الفترة الراهنة، سببه هو إصرار بعض قيادات الإخوان وبالتحديد جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة على فرض الطاعة العمياء على قواعد التنظيم والشباب الهارب في تركيا، ومن لا يطيع لا تشمله رعاية الإخوان أو الإنفاق عليهم، مشيرا إلى أن جبهة محمود حسين تستخدم ملف المال في إجبار شبابها على الطاعة العمياء.
وفى وقت سابق أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المعارك التى تنشب بين قيادات الإخوان للحصول على الجنسية التركية، وتخلى قيادات الجماعة عن الشباب المتواجد فى تركيا هو مصير كل خائن يتآمر على بلاده ويعمل ضد مصالحها، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة يتآمرون على شباب التنظيم ويتخلون عنهم من أجل كسب مزيد من الأموال فى الخارج.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد"، إنه من المنطقي أن يخون الخائن فهؤلاء الذين هربوا وتآمروا ضد بلادهم من المنطقى أن يخونوا زملاءهم الهاربين ويستخدمون أحط أنواع المعارك ضد ما لا يخضع لهيمنتهم وهى معركة الرزق و الملاذ الآمن.