أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حالة الإهمال التى يشهدها الحجر الصحى فى تركيا، والتزام جماعة الإخوان الصمت تجاه هذا الإهمال من جانب الحكومة التركية فى التعامل مع فيروس كورونا، يظهر مدى خيانة الجماعة، التى تهتم فقط ببث الشائعات والأكاذيب حول انتشار الفيروس المستجد فى مصر.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد"، إن المعارضة التركية فضحت الوضع الصحى المتدهور فى تركيا وعدم اهتمام الرئيس التركى بالمستشفيات، والوضع الصحى الهش فى أنقرة وعدم قدرتها على استيعاب المصابين بفيروس كورونا، موضحًا أنه رغم ذلك تجاهلت جماعة الإخوان هذا الأمر بينما تبث الشائعات التى هدفها إثارة الذعر والخوف عند المصريين عن فيروس كورونا.
وفى وقت سابق سعت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان، لبث الأكاذيب والشائعات لذعر المواطنين، واستغلال أزمة فيروس كورونا من أجل بث هذه الأكاذيب والادعاءات المفبركة وترويجها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر قنواتهم التى تبث فى قطر وتركيا، حيث تعمل اللجان الإلكترونية على فبركة الأخبار والصور والفيديو لإثارة الذعر بين المواطنين فى المحافظات.
وتابع: محاولات الإخوان المستمرة، تواصل أكاذيبها والتى كان آخرها تداول مجموعة من الصور يظهر خلالها أشخاص ساقطين أرضًا، وأدعت لجان الإخوان أن هؤلاء بسبب تفشى وباء كورونا فى مصر، فى استمرار لاستغلال هذه الأمور لذعر المواطنين من الفيروس، وهو ما نفته الحكومة.
وحول الأكاذيب التى تروجها الإخوان قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق والخبير المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان والكتائب الإلكترونية التابعة لها، تعمل على إثارة البلبلة والأكاذيب من خلال ترويج الشائعات عبر صفحاتهم وقنواتهم الفضائية التى تبث من تركيا وقطر، من أجل ذعر المواطنين فى مصر، لافتًا إلى أن هذه الأكاذيب لها أغراض خبيثة تسعى لها هذه الجماعة الإرهابية.