أكد العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، كان مخطئا منذ البداية عندما أوكل إلى قطر مهمة تنظيم مونديال كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هناك اعتبارات مناخية وكذلك اعتبارات متعلقة بالطبيعة السكانية، إلا أنه رغم هذه الاعتبارات أصر الفيفا على إعطاء قطر حقوق استضافة كأس العالم.
وقال رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن المصالح والرشاوى تمنع الفيفا من الرد على أوضاع العمال المزرية بقط، موضحا أن هناك تحقيقات دولية كشفت حجم الرشاوى والفساد المتورط فيه قيادات سابقة في الاتحاد الدولى لكرة القدم.
ولفت العميد سمير راغب، إلى أن على دول العالم أن تتحرك وتضغط من أجل منع قطر من استضافة مونديال 2022 بسبب تورطها في عمليات فساد ورشاوى، بجانب الانتهاكات الكبرى التي تمارسها ضد حقوق العمالة الأجنبية العاملة في الإنشاءات الخاصة بملاعب كرة القدم والبنية التحتية لكأس العالم المقام في قطر.
وفى وقت سابق أكد أمجد طه الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير البحرينى، النظام التركى يتبع نظام العبودية ضد العمالة الوافدة إلى الدوحة، ويمارس العمال الأجانب أبشع أنواع المعاملة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 21 تقرير حقوقى كشف حجم القمع والانتهاكات التي يمارسها النظام القطرى ضد العمال الأجانب.
وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطاني للدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك أكثر من 4 ألاف عامل في قطر تعرضوا لنظام العبودية من قبل السلطات القطرية، مشيرا إلى أن النظام القطري يرى العمال كالعبيد وليسوا بشرا وهو ما يدفع تميم بن حمد أمير قطر لممارسة أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات ضد العمالة الأجنبية.