تقدم النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى، ووزير الزراعة السيد القصير، حول تضرر القطاع الزراعي من جراء التغيرات المناخية وأزمة الطقس السيء الأخيرة، والتي تسببت في تلف بعض المحاصيل مما نتج عنه خسائر كبيرة للفلاح المصري، مضيفا أن كوارث القطاع الزراعي عام 2020 لم تقف عند أضرار عاصفة التنين، بل إنها امتدت لتحمل أضرار تفشي فيروس كورونا عالميا حيث ستؤثر الإجراءات التي تتخذها الحكومات للحد من انتشار فيروس كورونا تأثيرا كبيرا على الصادرات والواردات الزراعية.
وأوضح أن الأضرار التي أصابت المزراعين بسبب الطقس وصلت إلى سقوط بعض أشجار الفاكهة والنخيل ونفوق بعض المواشي وتهدم بعض المنازل القديمة وتهتك للصوب الزراعية، مطالبا أن تتبنى وزارة الزراعة تعويض الفلاحين عن الخسائر التي ألمت بهم من خلال عمليات حصر دقيقة من قبل الجمعيات والإدارات الزراعية، وألا تقتصر على الزراعات فقط فيجب أن يشمل الحصر الإنتاج الداجني ومشروعات تربية النحل.
وأشار إلى أن فيروس كورونا حاصر صادرات الحاصلات الزراعية المصرية، فى مختلف الأسواق العالمية، كما غاب القطاع الزراعى عن الحوافز التى أعلنها مجلس الوزراء؛ لدعم الاقتصاد المصرى فى مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، على الرغم من الخسائر الكبيرة التى تعرض لها القطاع؛ بسبب التغيرات المناخية، وتوقف الصادرات.
وطالب النائب بضرورة تحفيز ومساندة القطاع الزراعى، سواء الذى يوفر احتياجات السوق المحلى من السلع أو القطاع التصديرى، أسوة بالقطاعات الأخرى «الصناعى» و«العقارى» و«السياحى»، مشيرا إلى أهمية تنويع الأسواق وإيجاد بدائل، ومثل بأسواق أفريقيا كسوق واعد، لتفادى الأزمات المتوقعة، خصوصاً أنه لا توجد أى تقديرات لانتهاء الأزمة.