لليوم الثاني من تطبيق فحص درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بُعد علي كافة بوابات مجلس النواب، خضع اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان والنائب ياسين عبد الصبور، عضو البرلمان بمحافظة أسوان، والنائب سمير غطاس، للفحص قبل دخوله من بوابة المجلس، كأحد الإجراءات الأحترازية والوقائية التي اتخذتها الأمانة العامة للبرلمان ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 91".
وجاءت نتائج الفحص مطمأنه بدرجة حراره أقل من 37.3، ليسمح له الطاقم الطبي بالدخول إلي مقر مجلس النواب.
كان مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبد العال، قد رفع درجة الإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة لتحصين المجلس من فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 9"، وذلك باخضاع جميع المترددين على البرلمان، سواء كانوا من النواب أو التابعين لهم أو العاملين، أو الإعلاميين، أو غيرهم لإجراءات التأكد من عدم ارتفاع درجة درجة الحرارة باستخدام أجهزة كشف الحرارة عن بعد من خلال العدد الكافى من العاملين المؤهلين من القطاع الطبى للمجلس.
ورصد "انفراد"، تطبيق هذا الإجراء الاحترازى، حيث تم تزويد كافة البوابات بكاشف للحرارة، حيث يتم قياس درجة الحرارة لكافة المترددين على المجلس كشرط قبل دخولهم من البوابة الإلكترونية، والتأكيد من استقرار درجة الحرارة عند معدلاتها الطبيعية.
وقال الأطباء المختصون بالمجلس، إنه حال رصد أى ارتفاع في درجة حرارة أيا من المترددين علي المجلس، وإذا ثبت أنها أكثر من 37.3 يتم فحصه بإحدى العيادات المجهزة طبياً للتأكد من سبب ارتفاع درجة الحراره، ولا يسمح بدخوله إلى المجلس إلا بعد موافقة القطاع الطبي.