قال عبد الشكور عامر، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن تاريخ جماعة الإخوان ملئ بالاغتيالات السياسية وممارسة الإرهاب ضد الدولة المصرية، منذ نشأة التنظيم في مارس 1928، خاصة بعد تأسيس حسن البنا مؤسس الجماعة للتنظيم الخاص الذى مارس كل أشكال العنف والإرهاب ضد الشعب المصرى وتورط في اغتيالات عديدة منها أحمد ماهر رئيس الوزراء الأسبق، والقاضى الخازندار، والنقراشى باشا رئيس الوزراء الأسبق.
وقال الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد" في ذكرى تأسيس الإخوان، إن جرائم التنظيم تواصل من عهد الملك فاروق على عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خاصة بعد محاولة اغتيال الرئيس الراحل في حادث المنشية، ثم تنظيم 65 الذى قاده سيد قطب.
وأوضح عبد الشكور عامر، أن جرائم الإخوان تواصلت أيضا مع عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى تورطوا هم وحلفائهم من الجماعة الإسلامية في اغتياله، وكانت الجماعة تمارس دور المحرض على الرئيس السادات حينها.
ولفت الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن الإخوان بعد سقوط حكمها في ثورة 30 يونيو 2013، مارست كل أنواع الإرهاب حيث تورطت في اغتيال رجال الجيش والشرطة وممارسة الإرهاب ضد الشعب وممارسة أعمال عنف والتورط في اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وانضم قواعدها إلى التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وأوضح عبد الشكور عامر، أن العديد من الدول العربية انتبهت إلى الدور الذى تقوم به جماعة الإخوان في نشر الإرهاب لذلك انتفضت الدول العربية ضد هذه الجماعة فاعتبرتها كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات تنظيما إرهابية وسبقتهم سوريا، كما بدأ المجتمع الدولى الانتباه إلى خطورة نشاط الإخوان وهو ما يظهر في التصريحات الصادرة من الإدارة الأمريكية حول دراسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار الجماعة تنظيما إرهابيا.