أعلن النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، تأييده لقرار رئيس مجلس الوزراء بفرض الحظر على حركة المواطنين، وذلك بعد عدم التزام البعض بالتعليمات، ما أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مضيفا: "نحن جميعا كنواب نؤيد صدور أى قرارات أخرى فى هذا الشأن تكون أكثر شدة وحزم، وذلك حتى تتمكن الدولة من إحكام السيطرة على انتشار هذا الفيروس الوبائى، وتجنبا لحدوث أى عدوى لأعداد أكثر من التى قد تم الإعلان عنها من قبل من خلال وزارة الصحة والسكان".
وأوضح نظير، أنه على الرغم من التأثر الاقتصادى بهذا القرار إلا أن إتجاه الدولة فى هذا الشأن هو اتجاه للمحافظة على أبناء مصر، قائلا: "فلابد أن يعى المصريين أهمية هذا القرار وأن يقوموا بتفعيله وتنفيذه حفاظا على صحتهم وأرواحهم".
فى سياق متصل حرص النائب عادل عامر، عضو مجلس النواب عن دائرة القناطر الخيرية، على تشكيل عدد من الفرق المختصة لرش وتعقيم وتطهير كافة الأماكن الحيوية بالدائرة، وذلك للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح عامر، أن الأماكن التى تم رشها وتعقيمها، تشمل كافة الشوارع والمنازل والمنشآت الخدمية العامة، الوحدات الصحية وكافة المرافق، للتصدى لانتشار الفيروس، مؤكدا أن الدولة اتخذت حزمة من الإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان عدم انتشار الفيروس ويتبقى على المواطنين تنفيذ التعليمات كما وردت من منظمة الصحة العالمية، و الخضوع لقرارات الدولة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أهمية مساندة الجهود المبذولة من قبل الجهات التنفيذية وبالأخص مديرية الطب البيطري، مشددا على أهمية البقاء فى المنزل وعدم النزول إلى فى الحالات الضرورية فقط، مؤكدا أن مصر من الدول التى اتخذت خطوات عاجلة لمنع انتشار الفيروس، وعلى المواطنين مساندة ودعم هذه الجهود المبذولة بشكل كامل وتنفيذ التعليمات حتى تؤتى هذه الإجراءات ثمارها وتستطيع الدولة التصدى لهذا الوباء العالمى دون أى خسائر مثل عدد من الدولة الأخرى.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن مصر ما زالت ـ بالمقارنة بكل الدول المحيطة في مرحلة القدرة على السيطرة على انتشار فيروس كورونا، مشيراً إلى أن الحُكومة تتخذ كافة الإجراءات المطلوبة، وما زال لدينا إجراءات أخرى ستكون أكثر صرامة، سيتم اتخاذها لو اضطررنا الأوضاع والظروف أن نتخذها، داعيا المصريين لأن يكونوا على قدر المسئولية، ويكون كل مواطن على قدر الوعي، للحفاظ على نفسه وأسرته وعلى وطنه، محذراً من التداعيات التي وصلت إليها دول متقدمة ذات ظروف اقتصادية قوية، مؤكدأً الرهان على وعي المصريين، داعياً الله أن يُجنب مصر كل سوء.