أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الحملات التحريضية التى تدشنها جماعة الإخوان للتشكيك فى قرارات الدولة المصرية بشأن مواجهة فيروس كورونا، وتحريضهم لعناصرهم على نشر هذا الفيروس يدل على خسة هذا التنظيم وصلت لحدود لا يتصورها أحد، موضحًا أن العالم كله يتكاتف ويتعاون لإنقاذ البشرية من هذا الكابوس، إلا أننا نجد شياطين الإخوان كعادتهم يستغلون الموقف للتوظيف السياسى ونشر الذعر والموت بين المصريين، متابعًا: حق عليهم وصف الله "قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر".
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"انفراد": لعل ما نمر به من محنة وما يفعله الإخوان فى هذه المحنة أكبر دليل على عداوة هذا التنظيم لمصر وشعبها، مستطردًا: نذكرهم بأن الله من ورائهم محيط، فكلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله.
وبشأن رد فعل الشعب المصرى تجاه تلك الحملات الإخوانية التحريضية، قال طارق البشبيشى: رد الشعب المصرى بطريقته المعهودة على تلك الحملات فى أكبر موجة من السخرية والتهكم، حيث خاب رجاء الإخوان وجاءت النتيجة عكسية و الله لا يصلح عمل الفاسدين، كما أن هذه الحملات زادت كره الشعب المصرى لهم وفقدوا – أى الإخوان - أى نوع من التعاطف معهم واليوم هو يوم أسود على الإخوان يشبه أيام ثورة 30 يونيو، وفشل حملاتها زاد من الانقسامات داخلها.
وفى وقت سابق، أكدت أميرة بهى الدين الكاتبة الصحفة، أن الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان عن مصر تأتى بتعليمات وأوامر من أجهزة خارجية على رأسها قطر وتركيا، مشيرة إلى أن الكثير من الشعب المصرى أصبح ينتبه للدور القذر لأهل الشر، بل ويصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى، موضحة أن هدف الإخوان من الشائعات التى تبثها خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا هو خلق مناخ رعب وخوف لدى بعض الناس.