أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أنه كلما زادت الضغوط حول تنظيم الإخوان الإرهابي وزادت فعالية أساليب ووسائل محاصرة انشطته فى داخل مصر وخارجها نجده يلجأ إلى التحركات الانتقامية، حيث يظهر هذا فيما تتناقله اللجان الإلكترونية للإخوان التى يتم تدشينها من تركيا وقطر والتى وجهت تكليفات واضحة لعناصر التنظيم باستغلال أزمة انتشار فيروس كورونا لضرب الإجراءات التى أعلنتها الدولة المصرية وبالتالى حاولوا التشكيك فى الأرقام الصادرة من وزارة الصحة المصرية وكذلك شككوا في مدى قدرة مصر على مواجهة الفيروس.
وأضاف الباحث الحقوقى لـ"انفراد"، أنه حدثت حالة من الهجوم على تصريحات وزيرة الصحة وفبركة تصريحات أخرى ثم ما حدث مؤخرا فى الإسكندرية وبعض المناطق الأخرى من إعلان التكبير فى منتصف الليل، حيث ظهر بشكل واضح أنه تكليف تنظيمى أعقبه خروج البعض للشارع ومحاولة فتح المساجد.
وأوضح هيثم شرابى، أن هذه محاولات فاشلة وجدت رد فعل سلبى رافض شعبياً بل إن حالة الالتزام من المواطنين خلال الأسبوع الأخير تمثل صفعة قوية فى وجه التنظيم الإرهابى وما يحاول ترويجه من شائعات وأكاذيب.
وفى وقت سابق، أكد محمد البهنساوى الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان تتبع سياسة التشكيك فى قرارات الدولة المصرية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، موضحا أن قيادات الجماعة الهاربين خارج مصر حرضوا أعضاءهم المتواجدين داخل مصر على تنظيم تجمعات فى محاولة من الجماعة لإحداث حالة من البلبلة ونشر الفوضى ونشر فيروس كورونا بين أكثر عدد من المصريين.
وقال الكاتب الصحفى، فى تصريح لقناة إكسترا نيوز، إن جماعة الإخوان لا يهمها سوى مصلحتها وتستغل أى أزمة يمر بها العالم لمحاولة بث حملاتها التحريضية، ونشر الذعر والهلع، موضحا أن الشعب المصرى لديه وعيا كاملا بتلك المخططات الخبيثة للجماعة الإرهابية ضد المصريين.