تقدمت النائبة مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة، موجة لرئيس الوزراء، ووزراء قطاع الأعمال العام، والصناعة، والإنتاج الحربي، بشأن آليات توفير التمويل اللازم لدعم خطة إحلال التاكسي الأبيض لسيارة كهربائية.
وأوضحت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، في بيان لها، أن وزارة قطاع الأعمال وضعت خطة لتحفيز صناعة السيارات الكهربائية على المستوى المحلي، عن طريق إنشاء محطات شحن لبيع أسعار كهرباء بسعر التكلفة دون دعم أو مغالاة في الربح، ومبلغ نقدي لكل مشتري لسيارة كهربائية.
وأكدت النائبة مايسة عطوة، أن التوسع في صناعة السيارات الكهربائية له أهمية كبرى خاصة في ظل ما تتمع به من مميزات أهمها انخفاض تكلفة صيانتها، وحفاظها على البيئة، وعلى صحة الإنسان والحد من مشكلات تلوث الهواء وأمراض الالتهاب الرئوي.
وأوضحت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن الخطة تستهدف تحويل السيارات العادية إلى الغاز الطبيعى، والتخطيط لتحويل عدد كبير من السيارات التى تعمل بالسولار والبنزين إلى الغاز والسيارات القديمة سيتم إحلالها".
وطالبت وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، الحكومة إعلان تفاصيل عن خطة هذا التحول، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لإحلال التاكسي الأبيض لسيارة كهربائية، والمطلوب من سائقي التاكسي الابيض، لا سيما أن هناك أسر ينصب مصدر رزقها على دخل التاكسي ومن ثم يتطلب مزيد من التوضيح حول خطوات خطة الاحلال.
واقترحت النائبة مايسة عطوة، توفير قرض حسن لأصحاب التاكسي، كآلية للتغلب علي هذه المشكلة، ويساعدهم فى تنفيذ خطة الإحلال دون ان يتعرضوا لإجحاف.
وفى وقت سابق أثبتت دراسة حديثة، أن السيارات الكهربائية صديقة للبيئة وتنتج غازات دفيئة أقل من مركبات البنزين على مدى حياتها، على الرغم من الادعاءات بأنها يمكن أن تزيد من انبعاثات الكربون، عند حساب كيفية إنتاج الكهرباء، فإن السيارات الكهربائية أفضل للمناخ من سيارات البنزين في 95% من العالم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نشر فريق دولي من الباحثين الآن بحثًا ينفى إدعاءات أن السيارات الكهربائية قد تكون غير صديقة للبيئة، ويكشف أنها أصبحت أكثر منفعة للبيئة بالفعل في 95 %من العالم.