ناشد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، رجال الأعمال وكبار المستثمرين الوطنيين بالمساهمة فى الحرب التى تخوضها الدولة المصرية وأجهزتها فى مواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد، لافتا إلى أن تلك اللحظات الفارقة تحتاج إلى التكاتف المجتمعى وتحمل الجميع مسئولياته تجاه هذا الوطن، قائلا "الجميع فى مركب واحد، والتكاتف هو سبيلنا الوحيد للخروج من هذه الأزمة".
وأضاف الفقى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن الدولة وأجهزتها اتخذت الكثير من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد، وكان لتلك الإجراءات والقرارات أثرها على الاقتصاد المصرى وكلف خزينة الدولة أكثر من 100 مليار جنيه.
ولفت أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إلى أن الدولة وأجهزتهها رغم كل ما اتخذته من إجراءات اقتصادية وصحية وقائية واحترازية لن تتمكن من مواجهة الأزمة وحدها، وأن الأمر يتطلب تكاتف الجميع، وأن يقف الكل صفا واحدا فى مواخهة هذا الخطر الذى بات يُهدد العالم كله.
وأضاف: "الحكومة عملت اللى عليها، والشعب أيضا يُبدى تجاوب ملحوظ مع تعليمات وقرارات الحكومة فى مواجهة انتشار الفيروس"، موضحا أنه جاء الدور على رجال الأعمال للمشاركة فى هذه الملحمة ومد يد العون للحكومة المصرية فى مواجهة المخاطر التى تُحيط باقتصاد الدولة جراء انتشار الوباء فى العالم كله.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعا مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لمتابعة جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفى بداية الاجتماع استعرضت الوزيرة الموقف الحالى للحالات، حيث أشارت إلى أن هناك 182 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابى إلى سلبى، بينما بلغ عدد الحالات التى تم شفاؤها وخرجت حتى الآن 132 حالة، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف 47 حالة جديدة اليوم، وحالة وفاة، ليبلغ بذلك إجمالى عدد حالات الوفاة 41 حالة، بينما يبلغ إجمالى عدد المصابين بوجه عام 656 حالة، يخصم منها الـ182 حالة التى تحولت نتائج تحاليلها من إيجابى إلى سلبى، ويخصم من الـ182 حالة عدد الحالات التى تم شفاؤها وخرجت حتى الآن وهى 132 حالة.
كما استعرضت الوزيرة التوزيع الجغرافى لعدد المرضى بالمحافظات المختلفة، وموقف التقصى الذى تجريه فرق الوزارة.