كشف الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الإجتماعى والأسرة بمجلس النواب، رئيس ائتلاف دعم مصر، عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التضامن الإجتماعى التى تتولاها الدكتور نيفين القباج، لحماية دور الرعاية سواء المسنين أو الأيتام وفى مقدمتهاتوفير الكمامات والقفازات للعاملين القائمين على الكشف عليهم، مثمنا على الدور الفاعل الذى قامت به الوزارة فى هذا الشأن.
وفى هذا الصدد، نستعرض الإجراءات المتخذة فى ضوء تصريحات رئيس لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب :
1-توفير السوائل المنظفة والمطهرة في جميع مؤسسات الرعاية.
2-التضامن وفرت منشورات توعوية داخل جميع مؤسسات الرعاية ووضعها في أماكن ظاهرة ومرئية.
3-توفير الكمامات والقفازات للعاملين القائمين علي الكشف عليهم.
4- منع توريد وجبات جاهزة من خارج الدور علي سبيل الوقاية من فيروس كورونا.
5-دورات تدريبة للأخصائين والإدارييين بالتعاون مع الهلال الأحمر.
وكان عبد الهادى القصبى، قد وجه خطاباً رسمياً إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، منذ ظهور فيروس كورونا المستجد، لتوجيه وزارة التضامن بإتخاذ الإجراءات الوقائية لدور الأيتام والمسنين والمؤسسة العقابية.
في سياق متصل، جدد الأزهر الشريف دعوته إلى ضرورة الاعتناء باليتامى، والحنو عليهم، وإكرامهم، ورعايتهم، وحسن معاملتهم، بمناسبة "يوم اليتيم"، الذى يوافق الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام، مشيرًا إلى أن المعدن الإنسانى الحقيقى يظهر جليًا وقت الأزمات، وأنه قد آن الأوان لتضافر جهود الجميع لضرب المثل فى التضامن والتكافل المجتمعى.
وأكد الأزهر أنَّ الإسلام اعتنى باليتيم، وحافظ على حقوقه، وحث على حسن تربيته، والتودد إليه، وهو ما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعًا، منها قوله تعالى: " فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ" وقوله تعالى: " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ" كذلك نصت السنة النبوية على أن التكفل باليتيم يورث صاحبه رفقة النبي ﷺ في الجنة، فقد قال النبي ﷺ: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".
ودعا الأزهر الجميع، حكومات ومنظمات وهيئات، إلى ضرورة العمل على تأمين الرعاية والكفالة الشاملة لليتامى، وبذل المزيد من الجهود لحمايتهم والتكفل بهم، في ظل عالم يموج بالأمراض والأوبئة والحروب، وتزداد فيه أعداد اليتامى يومًا تلو الآخر؛ حتى يتم حمايتهم من الضياع، وصونهم من الانحراف؛ ليكونوا نماذج تخدم أوطانهم ومجتمعاتهم.