ناشدت النائبة، مايسة عطوة، وكيلة لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، وزير التنمية المحلية، ضرورة التصدى لوحدات الطعام المتنقلة، والعربات التى تقدم المأكولات الشعبية فى مواقف السيارات، وتسببها فى زيادة فرصة انتقال العدوى بين المواطنين، نتيجة عدم نظافة الأدوات المقدمة فيها الطعام للزبائن.
وأوضحت عطوة، في بيان لها، أن الحكومة قادمة فى محاربة أى ظاهرة تساهم في زيادة انتشار الإصابة بالفيروس، ومن بين تلك الظواهر، ظاهرة وحدات الطعام التى ما زالت تقف يوميا فى المناطق الشعبية وتقدم طعامها، دون التأكد من نظافة الأطباق المقدم فيها الطعام، فضلا عن عدم غسل الأيدى واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية قبل تقديم الطعام أو إعداده، والتعامل بشكل مباشر مع الزبائن، فضلا عن تجمع عدد من المواطنين على تلك العربات وملامساتهم المتبادلة أثناء تناول الطعام.
وطالبت عضو مجلس النواب، ضرورة إزالة تلك الوحدات، ومنع وقوفها لحين تجاوز هذه الأزمة، لا سيما وأنها تتمركز فى الأحياء التى تمثل بؤرة زحام كالمواقف، والمناطق الشعبية المزدحمة بالسكان.
ونظم القانون رقم (92) لسنة 2018 بشأن بتنظيم وتشجيع عمل وحدات الطعام المتنقلة، عمل "عربات" الطعام المتواجدة فى الشارع، حيث يهدف لدمجها في الاقتصاد الرسمي للدولة، بالإضافة لوضع اشتراطات محددة بموجبها لا يعمل أى شخص في هذا النشاط، كما تخضع للرقابة والتفتيش والمعايير الصحية.
وكان النائب ماجد طوبيا، قد تقدم من قبل بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء الصحة، التربية والتعليم، والتنمية المحلية، بشأن انتشار عربات الطعام المتنقلة خارج المدارس فى عدد من المناطق على مستوى الجمهورية، دون رقابة مما يجعلها مصدر خطورة على صحة التلاميذ.
وأوضح طوبيا، أن هذه العربات لا تخضع للرقابة، والأطعمة قد تكون غير مطابقة للمواصفات، لأنها غير خاضعة للرقابة والتفتيش من قبل الجهات المعنية، وهذا الأمر قد يتسبب فى إصابة الطلاب ببعض الأمراض، فى الوقت الذى تسعى فيه وزارة الصحة لتحسين المنظومة والخدمة المقدمة للمواطنين والقضاء على الأمراض المزمنة، من خلال عدد من المبادرات والقرارات، ومن باب أولى أن يتم التصدى لهذه الظاهرة حتى لا تكون هناك كوارث صحية.