يحاول سليمان صولوا وزير الداخلية التركي الظهور بمظهر المضحي من أجل بلاده بإعلانه منذ قليل تقديم استقالته للتنصل من محاكمته عن حرب الشوارع التي تشهدها تركيا الآن والفوضى بين الأتراك بسبب العشوائية في تطبيق قرار حظر التجوال الذي تم فرضه مؤخراً دون ترتيبات مسبقة ودراسة وتوفير للسلع الغذائية والأدوية التي تهافت عليها الأتراك، الأمر الذي أحدث فجوة بالسوق التركي ونقص تام للسلع الاستراتيجية والتموينية المهمة مثل «السكر، الزيت، الأرز، المكرونه، الدقيق، رغيف الخبز».
وزير الداخلية التركي كان أداة في يد الديكتاتور أردوغان حاكم تركيا لتهديد معارضيه بالقمع والاعتقال، حتى أن السجون في تركيا أصبحت لا تستوعب هذا الكم الهائل من سجناء الرأي والمعارضين وكادت أن تنفجر.
انفراد ترصد أبرز 10 جرائم لوزير داخلية تركيا :
* ملاحقة معارضين اردوغان واعتقالهم بحجة الانضمام لجماعه فتح الله جولن.
* إيواء الإرهابيين ومنحهم الجنسية.
*تهديد الأمن القومي بالسماح بفتح الحدود للدواعش والاختلاط والإقامة بين الأتراك.
* التعذيب في السجون والاعتقال والاختفاء القسري للمعارضين.
* التأخر في إعلان حظر التجول في أزمة كورونا.
* اقتحام منازل الصحفيين فجراً واعتقالهم ومداهمة مقر الصحف لانتقاد سياسة أردوغان.
* سمح بتعذيب الفلسطيني زكي مبارك داخل السجون التركية حتى الموت.
* تهديد السياح الأجانب ممن وجهوا انتقادات لأردوغان باعتقالهم فور وصولهم الأراضي التركية.
* تهديد السوريين المقيمين في تركيا ممن اعترضوا على الغزو العسكري التركي على بلادهم.
* إلزام السوريين المقيمين في تركيا استبدال لافتات محالهم باللغة التركية بدلاً من العربية.