اقترح الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، عمل وجبات جاهزة وتوزيعها على غير القادرين والأسر المتضررة من أزمة فيروس كورونا، ودور الأيتام ورعاية المسنين، وذلك بدلاً من موائد الرحمن، خاصة فى ظل استمرار إجراءات الدولة في مواجهة فيروس كورونا والاتجاه نحو إلغاء موائد الرحمن هذا العام.
وأوضح القصبى، أن هناك أشخاصاً ممن ينظمون موائد الرحمن يريدون تطبيق الحديث النبوى الخاص بإفطار الصائم "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا"، للوقوف على تنفيذ الحديث، وفى هذا الإطار لا مانع من عمل وجبات وتوزيعها على الأسر غير القادرة والفقراء والمحتاجين، أو توجيه المبالغ المالية المخصصة لموائد الرحمن لشراء سلع ومستلزمات غذائية أساسية وتوزيعها أيضا غير القادرين.
وأوضح رئيس ائتلاف دعم مصر، أن إلغاء موائد الرحمن يأتى فى منع التجمعات حفاظا على صحة المواطنين ومنعا لانتشار الفيروس، مناشدا المواطنين إعداد وجبات جاهزة أو شنط بها سلع غذائية وتوزيعها على المستحقين خصوصا المتضررين من فيروس كورونا، على أن يتم تعظيم الاستفادة من هذه المبالغ المالية فى دعم ومساندة الفقراء، وفى نفس الوقت عدم الحرمان من الأجر والثواب، متابعا:" مازال الأمر أجمل أن تصل إليهم فى منازلهم للحفاظ على النواحى النفسية لهم وفى نفس الوقت لضمان بقائهم فى منازلهم لمنع انتشار الفيروس".
وأشار رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن الدور المجتمعى للوقوف بجانب غير القادرين يأتى فى إطار دعم ومساندة الجهود التى تبذلها الدولة لحمايتهم جراء هذه الجائحة، خاصة وأن أزمة فيروس كورونا أثبتت للجميع أن الشعب المصرى يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية من أجل دعم ومساندة بعضهم بعضا.
وأضاف القصبى، أن حزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية التى اتخذتها الحكومة، وتعليمات منظمة الصحة العالمية جميعها تحذر من التجمعات والتكدس، مما يعنى أن هذا المقترح يصب فى جميع الأطراف، فهو يضمن تحقيق الفلسفة من موائد الرحمن، وفى نفس الوقت الحصول على الأجر والثواب، ودعم الجهود المبذولة من قبل الدولة للخروج من هذه الازمة.