أطلقت قبائل قطر استغاثة بسبب الوضع المأساوي الذين يعيشون به، لافتين إلى أن الحكومة تتركهم فريسة سهلة لـ"كورونا"، حيث إن الفقر وغياب الخدمات الأساسية ساعد على تفشي "كورونا"،وهو ما يكشف وجه الحقيقي لتميم بن حمد، الذى يعصف بأبناء قطر الأصليين، ولا يسمح لهم بالحياة، ولاسيما في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).
وكشفت مصادر مطلعة، نقلاً عن القبائل "المحرومين من الجنسية" أن السلطات القطرية رفضت إرسال سيارات إسعاف عند طلبها، رغم الإبلاغ عن الحالات التي تظهر عليها أعراض "كورونا"، وهو ما ذكرته المواقع القطرية المعارضة.
ويلجأ سكان الدوحة القديمة للعزل المنزلي خوفًا من المرض، ويعيشون في ظروف قاسية بسبب نقص المنتجات، وفراغ المتاجر من المنتجات، كما أن الفقر يمنعهم من الذهاب للشراء من الدوحة.
الأهالي طالبوا تميم باعتبارهم ضحايا للوباء مثل الإيرانيين والأتراك، قائلين: "هل نترك بلادنا ونذهب لإيران لنحصل على حقنا في الحياة"، خاصة وأن المستشفيات الحكومية ترفض استقبالهم والخاصة تفوق قدرتهم المادية.
و"الدوحة القديمة" حيث يوجد أحياء عشوائية وشوارع غير منظمة وغير نظيفة، ومياه صرف صحي تغرق الشوارع وبنية تحتية منهارة، ونسبة كبيرة منهم من القطريين "البدون" وهم السكان الأصليون القطريون لا يملكون جنسية أو أوراقاً ثبوتية مثل قبيلة الغفران وهم مواطنون قام أمير قطر السابق حمد بن خليفة، بإسقاط الجنسية عنهم بسبب رفضهم للانقلاب الذي قاده حمد آل ثاني على أبيه.