اعتبر الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية، ان نجاح وزارة الداخلية فى المواجهات الامنية بحادث الاميرية أصاب الاخوان بحالة من الارتباك الشديد وهو الامر الذى تبين فى ردود الافعال المتباينة والمتناقضة من جانب الجماعة وقياداتها.
واشار فهمى إلى أن الخطاب الاعلامى لقنوات الاخوان والقنوات المعادية لا يشير إلى أى مصطلحات بالمعنى العام ولا يسعى الى التلاعب بالالفاظ باستخدام لفظ المسلحين لوصف العناصر المسلحة فى حادث الأميرية هو يريد أن يقول أن هذه العناصر لا تتبعه ولا علاقة له بها وان هذه العناصر لا تنتمى للاخوان،لكن الملاحظ أن ما تقوم به بعض العناصر المنتمية للاخوان هو محاولة التشويش على وزارة الداخلية من عمل مهم واستباقى وليس رد فعل ولكن محاولة للقضاء على بؤر الارهاب فى المناطق الشعبية والجماهيرية.
واضاف :"لا يزال الخطاب الاعلامى لجماعة الاخوان الارهابية يستخدم نفس المعانى ونفس الافكار ولا يريد ان يغيرها مهم انوا نتوقف هنا امام بعض الالفاظ والمصطلحات لكن بطبيعة الحال تفسيرهم لهذه العملية ينم عن احباط وفشل فى قراءة المشهد الراهن وان الاجهز الامنية قامت بدور جيد وهذا يمثل مشكلة لدى الاخوان فى هذا التوقيت فى انهم يعترفوا بالفشل".
وتابع فهمى :"الملاحظ ان هناك تضارب بالنسبة لردود الفعل الاخوانية على الموقف من العناصر الارهابية الخارجة بالاضافة الى العناصر المحسوبة التى خرجت من عباءة الجماعة لم تتبنى خطابا موحداعلى ما تم فى اشارة مهم"للارتباك وعدم الوضوح وتناقض وتفسير ذلك هو نجاح الداخلية فى ذلك