أكد النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى، أن اللجنة تتبع خطوات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأسر المتضررة نتيجة أزمة فيروس كورونا وبالأخص خلال شهر رمضان، موضحًا أن قاعدة البيانات لدى الحكومة ستقود تحركات المجتمع المدنى فى الوصول بالتبرعات السلعية لأكبر عدد ممكن من المستحقين.
وشدد وكيل لجنة التضامن، أن هناك حرصًا على التعامل وفق قاعدة بيانات موضوعة بالتنسيق بين الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن والقوى العاملة والمجتمع المدنى لضمان عدم التكرار والوصول لأكبر عدد ممكن خاصة أن هناك عدد كبير متضرر بمختلف محافظات الجمهورية وسيكون هناك إشكالية فى ظل غياب موائد الرحمن وهو ما تعمل عليه الحكومة لتعويض غيابها.
وشدد أن هناك تجهيز ليتم من خلاله بتوجية تبرعات بسلع غذائية لكل محافظات الجمهورية لتغطية الاحتياجات الأساسية للمواطن والفئات الأكثر احتياجًا التى انخفضت دخولها بسبب كورونا، قائلاً: "ملايين من الشنط الغذائية ستوجه للمتضررين بغض النظر عن البطاقة التموينية بالاستفادة من قاعدة البيانات المدرجة لدى القوى العاملة أو وزارة التضامن والتى ستقود هذه الجهود خلال شهر رمضان".
يذكر أن الوزيرة نيفين القباج، كانت قد أكدت أنه كان من المقرر إنه كان من المقرر إضافة 60 ألف أسرة جديدة بحلول يوليو المقبل إلى مستفيدي برنامج "تكافل وكرامة" ولكن نظرًا لتداعيات فيروس "كورونا" المستجد، فتم استعجال إضافتهم حاليًا دون الانتظار ليوليو مع زيادة أعدادهم لتصبح 160 ألف أسرة بدلاً من 60 ألفا فقط، وتم الصرف لهم بدءًا من شهر أبريل الجاري، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم دعم نقدي استثنائي لـ200 ألف أسرة لمدة 3 أشهر فقط لعدد مليون مواطن لمعاونتهم على مواجهة تداعيات "كورونا"، ويتم الاتفاق حاليًا مع صندوق "تحيا مصر" ومؤسسة "صناع الحياة" لاستبدال جزء من الدعم النقدي بالدعم العيني خلال الـ 3 أشهر.